بقلم : قيس المعاضيدي
لأن الأمر في نظر أهل الخرافة والبدع خطير ويهدد مصالحهم والتي طالما أشبعوها بالكذب على الناس وتحريف العقائد لاستئكال أموال الناس زوراً وبهتاناً .حيث البكاء والعوير والتهديد والوعيد والاستعانة بالجهل لإيقاف زحف العلم والشجاعه التي أبداها الأستاذ المحقق الصرخي في بحثه : [ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ] إليكم مقتبس منه حيث ذكر متسائلاً و مستغرباً :
(هَلْ يَبْقَى لِلْنَّبْشِ مَوْضُوعٌ؟ وَهَل يَبْقَى لِلْنَّبْشِ كَلَامٌ وَحَدِيث؟!!
لِـمَ الضَّجِيجُ عَلَى القُبُورِ الفَارِغَة وَلِـمَ البُكَاءُ وَالعَوِيلُ؟!!
الرُّوحُ وَالعَظْمُ وَاللَّحْمُ كُلُّها تُرْفَعُ إلَى السَّمَاءِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أيَّام
أي: أنَّهُ لَا يُوجَدُ شَيْءٌ فِي القَبْرِ، لَا تُوجَدُ رُوحٌ وَلَا جَسَدٌ، لَا يُوجَدُ عَظْمٌ وَلَا لَحْمٌ،
أيْ: أنَّهُم إذَا حَفَرُوا وَنَبَشُوا فَلَا يَجِدُونَ شَيْئًا أبَدًا أبَدًا أبَدًا !!)
يعمل أهل الخرافة والتزييف ليلاً ونهاراً ،على إبقاء الناس على البدع والخرافة وبكل ماأوتوا من قوة ،ولم يتركوا شيئاً إلا وجعلوه قذيفة لمدافعهم التي وجهوها ضد أهل العلم والنصيحة وأصحاب الكلمة الصادقة الهادفة لتحرر الناس من الظلم والاستعباد .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany