بقلم : قيس المعاضيدي
من الوسائل التي طالما استعان ويستعين المتسلط والدكتاتور والمحتل ،وهي وسيلة مهمة ولابد منها للتسلط ألا وهي استغلال الدين أبشع استغلال وذلك بفتوى الواعظ الديني لكل شعب .ولايهم إن كان بوجود الإمام المعصوم وذلك بتقييد حركة الإمام المعصوم أو مطاردته ومحاربته حتى يضفي على أفعال السلطان وإلا القتل والتهجير وهذا ما عانى منه الأنبياء والأئمة -عليهم السلام جميعاً -. وفي حالة غيبته تنسب أفعال وأقوال للإمام زوراً وبهتاناً لتنطلي تلك على السذج وفاقي العقول .كالتي كشفها "ابْنِ الطَّقْطَقِيّ. بعد كشفه خرافه المحسن وكسر الضلع .يكشف صراع بين من زعموا سفارة الإمام المهدي-عليه السلام- حيث زعموا أن "إبن طاووس" التقى بالإمام المهدي .فدعونا نطلعكم على ماتضمنه بحث الأستاذ الصرخي محققاً بذلك في بحثه حول السفراء إليكم مقتبس منه حيث ذكر قائلاً :
(([هَلْ تُصَدِّقُ.."ابْنُ طَاوُوس..تَشَرَّفَ بِلِقَاءِ الإمَامِ"(عَلَيْهِ السَّلَام)؟!!]
أـ زَعَمُوا أنّ رَضِيَّ الدِّينِ ابْنَ طَاوُوس صَاحِبَ "كَشْف المَحَجّة" قَدْ تَشَرَّف بِلِقَاءِ الإمَامِ المَهْدِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)!! وَهِيَ نَفْسُ مَزَاعِمِ السُّفَرَاء!!
بـ ـ لَكِنَّ ابْنَ الطَّقْطَقِيّ يَقُولُ: إنَّ ابْنَ طَاوُوس جَاءَ بِشَاهِدَي زُورٍ لِلإِطَاحَةِ بِوَالِدِ. ابْنِ الطَّقْطَقِيّ..وَقَد كَشَفَ اللهُ الدَّسِيسَةَ وَالغَدْرَ، وَتَمَّ قَتْلُ أَحَدِ الشَّاهِدَيْنِ!!
جـ ـ لَا تَعْجَب!! إنَّهُ صِرَاعُ مَالٍ وَنُفُوذٍ أسَّسَهُ ابْنُ روح وَالسُّفَرَاءُ وَمَا زَالَ، تَحْتَ عُنْوَان؛ سَفِير وَبَاب وَنقِيب طَالِبِيِّينَ وَزَعِيم حَوْزَة وَمَرْجِع أعْلَى، وَغَيْرِهَا!!
....)) .
السطة والحكم والكرسي ترافقه والمظالم والفتن و الأزمات ،وتلك من صنع الإنسان ومع سبق الإصرار والترصد ،والتآمر مع الأجنبي والمحتل والفاسد للوصول لكرسي الواجهات والتسلط والقتل وسلب الحقوق والحريات ونهب الثروات.أعان الله-سبحانه وتعالى- الإمام المهدي -عليه السلام- على ذلك وهذه في غيبته كيف إذا خرج ؟؟؟؟؟!!!!!.
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/110616043916536/posts/354102286234576/