من الكاتب والباحث اليمني عمار الحميري ابن اليمن السعيد إلى ابن الرافدين المجدد الصرخي الحسني
بقلم عادل السعيدي
المرجع والمجدد الصرخي الحسني في ضمير الكُتاب الأحرار العرب من الخليج العربي والشرق الإسلامي وإلى المحيط الأطلسي والغرب الإسلامي
المرة جاء النداء والأخوة من أصل الأمة العربية والإسلامية من جنوب الجزيرة العربية ومن اليمن السعيد من الثغر العربي الجنوبي الباسل الصامد بوجه الاحتلال الفارسي الإيراني والسلوكية الفاسدة المنحرفة سفلة الشيعة الخطابية والمغيرية السبئية والشيرازية فضلة الإخبارية المدلسة الشيرازية وأمثالهم في كل العصور والأزمان وسفلة السنة التكفير والإرهاب وخاصة الدواعش
إن أحقر تشبيه في القرآن الكريم كان لوصف العالِم الشرعي الذي لم يعمل بعلمه، فقال تعالى في وصف هذا العالم الذي تنصل من علمه ( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) وقد وصف علماء بني إسرائيل الذي لم يعملوا بعلمهم : ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) .
فإن أعظم فتنة تكون على قوم ما هي فتنتهم بعلماء السوء، الذين جعلوا من أنفسهم مطية كل فاسد، وكانوا سبباً في تهوين العلم و إسقاط مكانته من نفوس الناس، فلم يُعطوه حقه، واشتروا به ثمناً قليلاً من متاع الدنيا وزينتها.
وعندما ظننا أن الأمة لم ولن تلد أبطال حقيقيين ينصرون الحق لا يخشون في ذلك إلا الله وبعد ما أنتشر وباء الطائفية المقيت أنتشار رهيب ومخيف وأصيب به أغلب المسلمين وصار هذا سني وهذا شيعي وكلا منهم يريد القضاء على الآخر أكثر من تشوقهم للقضاء على العدو الحقيقي وفي خضم هذه الأحداث ظهر المجدد والمصلح محمود الحسني الصرخي ثائراً بكل قوة وصدق وإخلاص محاولاً دون يأس منذ عشرين عاماً يُحارب هذا الوباء .
والحمدلله لم تذهب أعماله هباء و قد عرف من خلاله الكثير من المسلمين أين يكمن الحق من الباطل وحق علينا نحن كمسلمين معتدلين أصحاب منهج وسطي نريد الخير لهذه الأمة التي مزقتها المؤامرات مناصرة جبل العلم المجدد الصرخي الذي كان ولازال يعمل جاهداً من أجل هذه الأمة .
وبإسمي وأسم جامعة الشباب العربي المثقف الحر بقيادة الكاتب والمفكر فرقد الربيعي نقول للمرة المليون نحن مع هذا الجبل نناصره ونشد على يده في نفس الطريق و المسلك ولن نتوقف أبداً ولو توقفت لدفعناها بأيدينا وأرجلنا ولرويناها بدماء قلوبنا حتى لا تظمأ ، ولسوف نلحفها بدفء قلوبنا حتى لا يبرد جمرها ولسوف ننفخ عليها من أنفاسنا حتى يصبح الجمر ناراً تشتعل وتلتهب و تأكل ذلك الوباء الذي أنهك هذه الأمة.
الكاتب والباحث اليمني عمار الحميري