المهندس المحقق: المَسِيحُ آخِرُهُم..نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيّ..صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح
. ألَيْسَت أمَّة ُ الإسْلَامِ أوْلَى بِذَلِك؟!. أَلَا يَسْتَحِقُّ المُسْلِمُونَ مِثْلَ ذَلِك؟!
بقلم عادل السعيدي
أرسل الله- سبحانه وتعالى- الأنبياء والرسل-عليهم السلام- إلى الإنسانية والأمم والشعوب بشكل مستمر خلال مختلف الأزمان والعصور وفي كل الحضارات وهذا لطف ورعاية ورحمة منه رغم الكفر والجحود والعصيان وكان منهم الخمسة أولى العزم أصحاب الشرائع والدساتير السماوية سيدنا نوح وإبراهيم وموسى آخرهم سيدنا عيسى بن مريم-عليهم السلام- من بعده بشارة كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- ولابد من الاستمرار فكان أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- فكانت الوزارة والمشورة والقضاء بين الإمام علي-عليه السلام- في خلافة َدولة َونظام عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-
رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny/
[أَقْبَاسٌ...مِن...الإمَامَة]
[ يَسُوسُهُم الأنْبِيَاء...نَبِيٌّ يَخْلُفُ نَبِيًّا ]
{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة ً}{إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}
أوَّلًاـ قَالَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم):{كَانَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأنْبِيَاءُ، كُلَّما هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ}
. حِكْمَة ُاللهِ...لُطْفُ اللهِ...فَضْلُ اللهِ(عَزَّ وَجَلّ)
. يَسُوسُهُم الأنْبِيَاء... سُنَّة ُالله.. خِلَافَة ُالله
. اِصْطَفَاهُم..اِجْتَبَاهُم..جَعَلَهُم..أوْحَى لَهُم
. المَسِيحُ آخِرُهُم..نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيّ..صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح
. ألَيْسَت أمَّة ُ الإسْلَامِ أوْلَى بِذَلِك؟!
. أَلَا يَسْتَحِقُّ المُسْلِمُونَ مِثْلَ ذَلِك؟!
ثانيًا ـ قَالَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم):{وَإنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ...}
يتبع..... يتبع
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
إذن أمة الإسلام والمسلمين أولى من بقية الأمم والشعوب بالرحمة والمغفرة الإلهية والاستمرار بالرعاية والعناية الإلهية لأن فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- هو حبيب رب العالمين خاتم كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام-.