بقلم : قيس المعاضيدي
يوجد من ينتمي لمدرسة أهل بيت النبوة ويدعي بأنه يحمل رسالتهم ،ولكن أفعاله تكشف أنه عائق في طريق تطبيق الإسلامي بل شكل غمامة سوداء وشيناً عليهم ،لأنه اتخذ من طريق الأنبياء والرسل والأائمة الصالحين طريق لسلب الحقوق والثروات واشغال الناس عن الدين الإسلامي مع التقصير الواضح لتطبيق العلم بإيضاح منابع العلم والتقى ليترك الأمة الإسلامية بحالة تنذر بالاندثار والانحدار نحو التسافل والجهل وإلى الآن !!. ولكن هنالك من يعز عليه والحال هذا فعمل على كشف مواضع الخلل والذي أدى إلى ضياع الموروث وحرّف المنهج الإسلامي .ذلك هوالمُهَنْدِس الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ في بحثه حيث ذكر قائلاً:
((سُلُوكِيّـاتُ "السُّـفَرَاء الأرْبَعَة" قَطَّعَـت التُّـرَاثَ
وَحَـرَّفَـت مَنْهَجَ أئِمَّـةِ الهُدَى(عَلَيْهِم السَّلام)؛
مِن [الفِكْـرِ والتَّـشْرِيعِ وَالتَّرْبِيَةِ وَالأخْلَاقِ]
نَحْوَ [السِّيَاسَـة وَالغَـدْرِ وَالتَّجْهِيلِ وَالاسْتِخْفَاف]...))
من الصعب تغيير وإصلاح خطأ سارت عليه ،أو إتخذته مجموعة من الناس طريقاً ومنهجاً .وقيل الخطأ الشائع والصحيح الضائع ،فأقول الصحيح لايقبل ولايراد لو مجرد ذكره !!! لماذا :لأن الأمور ربطت وأحيكت ونصبت عليه رغم المساوىء والصعاب والتكاليف ،وقد دربت أجيال وأجيال على كيفية ديمومته واستمراره ،فقد صار مورد من موارد بل المورد الرئيسي لمن استساغ ذلك ولعب لعبته في التجهيل والتحجير ،وأنه من الثقات لمن سلّم أموره بيد المتحكم في التجهيل !! ولغرض الاستمرارية أسست مليشيات لحماية من يهدد ذلك وأقيمت المجالس لطمس أي حل يلوح بالأفق وبث الطائفية والخرافة والجهل .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://youtu.be/3lDqWudz7u4