بقلم : قيس المعاضيدي
يوم بعد يوم يرى المتتبع لأهل الجهل والخرافة الشيرازية فضلة الاخبارية والمرجئة ،يكشرون عن أنيابهم وحقدهم وكفرهم وإلحادهم وتجهيلهم ،لأنهم أدركوا قبل غيرهم بمدى الخطر المحدق بهدم من الكلام الحسن والموزون الذي كشف زيف سنين التي تربعوا فيها على عرش الخرافة وجاشمين على عقول الناس ليمنعوهم من رؤية الحق .ومن فتنة إلا وهم سببها فمنهم تخرج وإليهم تعود .
فأتت بحوث المهندس الصرخي لتضع أسس التحرر من الخرافات والجهل ،فأيقظتهم وبشدة وفزع وكأنما قامت الساعة عليهم ولوحدهم فتناولوا وعلى غير اختيار أي وسيلة للدفاع فاليوم أنزلوا سلاحهم الخرافي والقسم به للنيل من المهندس الصرخي وجماعته حتى وإن انتهى أجلهم . كيف ذلك ياترى؟؟!! وكأنما يدخلوا الأجل بإرادتهم ويخرجون بإرادتهم .لأنهم اعتادوا على تلك الخرافة وبنفس الوقت لايعترفون بأي علم ولو اجتمعت الكرة الأرضية على نفي شيء ولايقروا .
فهم اليوم يقسمون بخرافتهم بالتعدي على تكفير المهندس الصرخي وقتله حتى بعد الأجل ، لأنه أنار طريق الناس وأنقذهم من الخرافة والجهل .وهاهو الشويلي يخرج لينقذ ماتبقى من الجهل بكلام بعيد عن الأخلاق المحمدية التي جاء بها الإسلام الحنيف ليحمي مكانته عند الجهال والسذج بأنه رمى أول سهم ضد معسكر العلم والتقوى .ليشهدوا له عند أمير الجهل والشعوذة والخرافة ليفوز بملك السب والشتم وتحجير العقول معسكر الشيرازية فضلة المرجئة .فانظر أيها اللبيب وتمعن وحرر عقلك منهم والله -سبحانه وتعالى -المسدد والناصر.