إعداد : قيس المعاضيدي
يحصل اليوم مايحصل من صراع وتقاتل بين المنفذين والمتحكمين . متناسين وغافلين عن مدى مايخلفه ذلك من مآسي وويلات وخطيئات ومظالم يندى لها الجبين ولايهظمها من كان له عقل عرف فيه إرادة الله - سبحانه وتعالى -. ولكن خارج إرادتنا عن كيفيه منع وقوعه . هل من تكليف نستطيع القيام به ،ونحن قد وجدنا أن هؤلاء من تخلف عن الإسلام واتخذ طريق الكفر ليخلف ورائه عوائل وأطفال لاتتحمل أن نحملها ما اتخذه آبائهم .فماهو الحكم الشرعي حول ذلك في المسألة التالية :
0ما حكم الصبي الذي لم يبلغ إذا كان أبواه كافرين، فما حال الصبي هل حكمه حكم والديه من الكفر والنجاسة؟
((بِسْمِهِ تَعَالَى:
كلّ طفل كان أبواه كافرَين حال انعقاد نطفته فهو بحكم الكافر.))
إن تعقد الحياة والصراع على المادة ومراكز التسلط ،اتخذ أصحاب الصراع ومفتعليه ومشايعيه ومفتيه وسائل ومسائل مختلفة ،وكل ذلك لغرض الفوز باللقمة الكبيرة ووضعها في الكرش وإخراجها في بيت الخلاء فقط . وهنا نود الإشاره لمن أراد السلامة والخلاص منها هو التمسك بحبل الله -سبحانه و تعالى- بمعرفة أوامره ونواهيه والله المسدد والمجيب .
https://mrkzgulfup.com/uploads/162445835822994.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/