إعداد : قيس المعاضيدي
كلما راعينا مشاعر الآخرين واحترامهم وتقديرهم ،فلا نظلمهم ولا نخذلهم ولا نتنابز بالألقاب ،كان ذلك مقدمة صحيحة لنعيش سوية حياة كريمة لايظلم بها أحد وخاصة ونحن ندعي أننا مسلمين .فلو حصل ذلك يجب تقديم النصح والإرشاد حتى لاتكبر وتصبح آفة وتنتشر كالهشيم في المجتمع ويصبح حينئذ مجتمع منهك تنخر فيه الطائفية والتناحر والاستبداد والديكتاتورية ،ناهيك عن الأمراض الأخرى .ولغرض نبذ الأفكار الطائفية ولغرض رصف الصفوف وفق الشريعة الإسلامية السمحاء نسأل :
0هل يجوز للإنسان أن يقول للشخص أنفك أو فمك أو أذنك إلى آخره ليس بجميل، ويشبهه بشخص آخر أو حيوان؟
0 فقد أجاب المرجع الصرخي بقوله :
((بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا كان هذا الكلام يجرح مشاعره ويحرجه أمام النّاس فهذا غير جائز، ويحرم إذا كان الكلام بظهره وهو يعلم أنَّه لا يرضى، فيدخل في باب الغيبة والعياذ بالله.)).
يجب أن نكون خير مصداق لما تعلماه من الإسلام الحنيف ونطبق ذلك فعلاً بدون لقلقة لسان ( المسلم من سلم الناس من يده و لسانه ) لكي نعيش بسلام ويحب أحدنا لأخيه مايحب لنفسه . هل هذا صعب التطبيق ؟؟؟؟؟!!!!!.
https://mrkzgulfup.com/uploads/1622730501341.jpeg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/