إعداد : قيس المعاضيدي
بعض الناس يرغب في تربية الحيوانات في المنزل ،ويعبر عنها أنها هواية فقط للتسلية ،رغم الجهد المبذول عليها ناهيك عن الأموال المصروفة .والبعض الآخر يربيها ليجني من ذلك تحقيق الأرباح ، فكلتا الحالتين يكون مع تماس يومي معها حيث يقدم لها الغذاء والماء وربما المعالجة وتنظيف المكان ،وفي البعض منها يترك الفضلات على مكان الإنسان المربي وخاصة تربية القطط مما يشكل هاجس نفسي عند تأدية الصلاة .مما دفع المربي إلى معرفة الحكم الشرعي في تربيتها .في هذا السؤال :
0هل يجوز تربية القطة في المنزل؟
فأجاب المرجع الصرخي قائلاً :
((بِسْمِهِ تَعَالَى:
القطّة طاهرة وليست نجسة، ويجوز تربيتها في المنزل، ولكن هي حيوان غير مأكول اللحم، فإذا سقطت شعرة من القطّة على لباس المصلّي بطلت الصّلاة.))
كلنا رعاة في منازلنا وفي مجتمعاتنا بتوادنا وتراحمنا ومراعاتنا لمشاعر الآخرين ،واحترام رغباتهم .فمن كانت له حاجة في شيء وكان هذا الشيء يشكل تربيته أذى وضرر للآخرين يجب الابتعاد عنه أو نحاول ابعاده عن الآخرين ومن كان متعنتاّ ومتزمتاً في رأيه فالمجادلة بالحسنى حتى لانرتكب خطيئات من جراء الأذى للحيوان والعداء مع الآخرين . والحمد لله الخالق المبدع المصور .
https://mrkzgulfup.com/uploads/162445835817073.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/