إعداد : قيس المعاضيدي
أخذ الإنسان الذي يشعر بخيبة الأمل في الحصول على بعض المكاسب بممارسة الحسد من أول وهلة من حيث لايشعر بالثأر لنفسه وترفعت عند تلك إلى أن وصل إلى درجة استفحلت عنده مما شكل خطراً على الآخرين .فقد ندم البعض وأراد التخلص من ذلك بتمني الخير للناس فهل من سبيل .وهذا نص السؤال :
0أشعر في صدري بعض الحسد فكيف أتخلص منه، هل هناك دعاء أو ذكر معين أو أي طريقة؟
فأجاب المرجع الصرخي قائلاً:
((بِسْمِهِ تَعَالَى:
هنالك أمور للتّخلّص من الحسد:
١- فكّر بمضار الحسد.
٢- اعترف لأحد المقرّبين بأنّك تحسد.
٣- دائمًا تكثر من ذكر الله والصّلاة على النّبيّ وآله.
٤- اطلب من المحسود الصّفح والسّماح.))
العوامل النفسية عند الإنسان في أوجها ،فإن النفس فيها صراع عالي الوطيس نزعة الخير ونزعة الشر ، فهنالك من لديه شعور بأنه خاسر دائماً ومهمش ومظلوم ومحروم ومبعد وغير مرغوب به .وطبعاً هذه كلها أفكار واهية خلفتها النفس الأمارة بالسوء . أعاذنا الله- سبحانه وتعالى- وإياكم والحمد لله رب العالمين .
https://mrkzgulfup.com/uploads/162445835811372.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/