إعداد : قيس المعاضيدي
لكل واقعة حكم مهما كبرت ومهما صغرت في الكتب السماوية ،والذي يدعي باخلاف ذلك فهو عاجز وجاهر ومنافق وضال ومضل وفي نفسه مرض ،وأراد عن طريق إدعائه حتى يفرغ الساحة ويشد عقول السذج إليه ليلوّث عقولهم لتعيش الناس في ظلام دامس وتيه وضياع كما يوهم البعض نفسه وإلى الآن . ولكن من تمسك بالعروة الوثقى فهو في مأمن منهم .ولديمومة النعمة عليه مراقبة نفسه وحملها على طاعة الباري- عز وجل- في كل شيء حتى اللمم ليعيش مرتاح الضمير لأنه على الحق في الدنيا والآخرة وتلك هي السعادة الحقيقية .وبلحاظ ذلك توقفنا عن مسألة ولم نقدم عليها حتى نتأكد من خلال معرفتنا لرأي الشريعة الإسلامية السمحاء منها لنبرأ ذمتنا ،والتي نعرضها بسؤالنا التالي :
0هل يجوز عقد القران على المرأة الحائض أو يبطل العقد؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً :
0 (بِسْمِهِ تَعَالَى:
يصحّ العقد حتّى لو كانت المرأة حائضًا أثناء العقد.)
كل البشرية على وجه المعمورة بأمس الحاجة ولاتستغني عن العلم ،وأي علم ،إنه علم الخالق- جل وعلا- والذي أظهره وأخرجه وبينه على أدق وأوضح التفاصيل ،ولأبسط العقول وعلى اختلافها .ذلك عن طريق الكتب السماوية منها القرآن الكريم وأيضاً عن طريق الأنبياء والرسل ،وبهؤلاء أخرج الناس من الظلمات إلى النور ،ويعلمهم الكتاب والحكمة لأنهم كانوا في ظلال مبين .إنه نعم الحي ونعم القيوم .
https://mrkzgulfup.com/uploads/162445835803721.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/