بقلم : قيس المعاضيدي
الإنسان الغيور على دينه وناسه ويعرف جيداً مدى كبر المسؤولية وعظمتها و خطورتها وهو يتبوء منصب المرجع الديني وأي كلام و سكوت عن موضوع ما ، لأن العقول تقبل وتدبر وتكره و تحب ، والإنسان أن يكون واعياً لما يقال ويقول ويكون دائما في مراقبه لنفسه ومبصراً بها ، وبما أننا المفروض متساوون في الحقوق والواجبات وفق الشريعة السماوية السمحاء ، لكننا متباينون في الإدراك والاستيعاب والتحليل والاستنتاج فالنتائج هنا تأتي كما وضعتها العقول /ومنهم من لايهتم ولا يبالي بموضوع ما ،لكن عند غيره يأخذ حيّزاً من التفكير والاهتمام فتكون عنده النتائج موازية لذلك .
دعونا نأتي لكم بمثال شاخص ماثل للعيان والأعيان ،طالما تبجح به أهل الخرافة والشعوذة يسانده في ذلك أهل الجهل والنفوذ والمال والسطوة .ذلك هو قبر أمير المؤمنين علي- عليه السلام- وهنا نود الإشارة وبفخر واعتزاز للمهندس الصرخي وهو يظهر لنا الأدلة الكاشفة في كتب الشيعة المعتبرة التي تؤكد على الاخفاء والاعفاء .وذلك في بحثه : [ القبر .. وصية اخفاء واعفاء ... هارون والضباء ] إذن لماذا كل هذا الاستغفال من الآخرين ؟
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=882286812706404&id=100027752801215