بقلم : قيس المعاضيدي
من آمن بالله- سبحانه و تعالى- وعرفه حق معرفته آمن باليوم الآخر وتيقن أن الموت حق والجنة حق والنار حق والنشور حق والأنبياء حق والرسل حق و آمن بوجدانية الله -عز وجل- وأنه بعث الأنبياء والرسل وانتجب من عباده الصالحين من يحمل الرسالة المحمدية بعدهم ،.فهم بحق أولياء الله الصالحين .فاليوم نستذكر العبد الصالح لله ، ذلك الذي لم يسجد لصنم قط ولم يهادن طاغي إنه علي بن أبي طالب-عليه السلام- .وهو من مدرسة الرسول الكريم- صلى عليه وآله وسلم- ذات البناء الرصين والعقيدة الصالحة والصبر والثبات ، وفي هذا المقام ذكر السيد الأستاذ الصرخي في بحوثه العديدة .إليكم مقتبس من أحد بحوثه جاء فيه قائلاً:
(( جعل الشّارع المقدّس حبَّ عليٍّ حبًّا من الله وحبًّا لله، وأنّه علامة الإيمان وأنَّ الإيمان ينتفي بانتفاء هذا الحبّ وفي المقابل جعل البغض المقابل له علامة النّفاق واستحقاق العقاب والنّار، فهل فَعَلَ اللهُ تعالى ذلك عن عاطفة وهوى وترجيحٍ من غيرِ مرجّحٍ؟ أو هو عقل وحكمة ومصلحة وملاك وعلّة واستحقاق؟))
هنالك رجال صدقوا ماعاهدوا . فكانوا بصدق أهل لتحمل المسؤولية وهم من عرف الله -سبحانه وتعالى - ولايهم مايفعل المشركون والقاسطون والمارقون والدجل والخرافة ومطاياهم الجهال والمنحرفين والتكفريين وأهل التزييف .فيزداد صلابة وثبات على الحق مهما تفرعن الطغاة .فالسلام على علي يوم ولد ويوم يموت ويوم استشهد وهو ثابت على الحق ويوم يبعث حياً
..https://e.top4top.io/p_203384dku1.png