إعداد : قيس المعاضيدي
ان تطبيق الأحكا م االشرعية الواجبة بإخلاص فإن ذلك مقدمة تقبل الاعمال الأخرى وهي المستحبات فهي زيادة في الطاعة والاجر فأن الله - سبحانه وتعالى – لايضيع عمل عامل منكم . ولكن لايعني أن ياتي بالمستحبات ويترك الواجبات .وإن حصل ذلك فانه من تفكير الناس الخاص بهم . كمثل من يتشبث بالقشور ويترك اللب !! فاين العقول والابصار .ولغرض التكامل الاخلاقي فلابد من معرفه أحكام بعض الاعمال التي أخذت مأخذا عظيما من تفكير الناس و أهتماماتهم وبذلوا الجهود والاموال تلك هي العقيقة .فلابد من وقفه لمعرفة الحكم الشرعي لها فكان السؤال التالي :
أن ذبح العقيقة للطفل في اليوم السابع هو للحفظ، فإذا مات الإنسان ما فائدة ذبح العقيقة للميت؟
فأجاب المرجع الصرخي قائلاً:
(بِسْمِهِ تَعَالَى:
العقيقة مستحبّة استحبابًا مؤكّدًا، وهو عمل محبوب من قبل الله سبحانه، لذا فإنّ الاستحباب يبقى حتّى بعد موت الإنسان.)
إن الامتثال للتعاليم الإسلامية التي جاء بها الاسلام الحنيف وخاتم الانبياء والرسل محمد – صلى الله عليه وآله و سلم - ،هي لغرض تكامل البشرية في جميع اصقاع المعمورة. فمن يطبقها فهو خير له وإن ابى فلايضر الله -سبحانه و تعالى – شيئا والخالق -جل وعلا – يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر ، والحمد لله الواحد الأحد .
https://a.top4top.io/p_2026swdpl4.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany