إعداد : قيس المعاضيدي
ما أكثر الكلام الذي نقوله طوال اليوم . فإن كانت لنا رقابة على أنفسنا كان ذا فائدة وهذه الفائدة لها ميزان واحد فقط ولايستقيم بدونه تلك مخافة الله- سبحانه وتعالى- . وغير ذلك فهو لغو بلغو وإن تعدى ذلك وقسمنا في أمر ما وخالفنا ذلك واسفقنا لما نقولنا وأردنا إصلاح ذلك هل من سبيل وفق الشريعة الإسلامية ؟ هذا ما مضمون السؤال التالي :
0ما حكم من أخل بعهد مع الله تعالى، كقول عاهدت الله تعالى أن لا أرجع لفعل سيء ورجعت إليه، هل هو الحنث بالعهد، فما حكمه؟
فأجاب المرجع الصرخي بقوله :
0(بِسْمِهِ تَعَالَى:
كفّارة مخالفة العهد ككفّارة الإفطار في شهر رمضان، وهي عتق رقبة أو صيام شهرين أو إطعام ستّين مسكينًا.)
لوكنا نعقل بما نفعل ونقول لكنا في عليين وعاقبتنا بخير . ولكن إن فسحنا المجال للنفس الأمارة بالسوء يقلبها الشيطان والهوى كيفما يريدان فعاقبتنا لسوء . اللهم أعذنا مما إستعاذ به عبادك الصالحون . إنك نعم المنعم ونعم المعين .
https://k.top4top.io/p_2026oico42.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany