بقلم : قيس المعاضيدي
حتى نتقرب من الباري-عزوجل- نتمسك بشفاعة المصيبة الكبرى واقعة الطف التي استشهد فيها الإمام الحسين -عليه السلام- والتي بكت عليها السموات والأرض .وحسب الروايات التي تؤكد بأن النبي الأكرم أول من نصب العزاء ، حيث نزل عليه الوحي وأعطاه تربة من كربلاء ،وأيضاً الأنبياء -عليهم السلام-تمنوا الرجعة مع الإمام المهدي-عليه السلام- للأخذ بثار الإمام الحسين-عليه السلام- . هذا أكدته الكتب الإسلامية المعتبرة .نترك لكم الاطلاع والتأكد .فهذا يثبت و بشكل قاطع لايختلف عليه أحد بأن ثورة الإمام الحسين - عليه السلام- ثورة سماوية بلغ بها جميع الأنبياء .وبعد ألا تستحق منها جعلها بأبها تطبيق ينم عن معرفة حقيقية وتقوى واستلهام دروسها وعبرها .وتنقيتها وذلك بأخذ العلم حولها من أصوله الحقيقية .وهذا يعني أن نتنبه ونحذر من التحريف والبدع من تشويهها .لمناسبة عاشوراء وسعياً لسيرها في الطريق الصحيح .فقد رأينا بعض المظاهر يدعون القائمين بأنها تمجد واقعة الطف وبأدلة إسلامية وهي امتداد لها .وهذا مقتبس للمحقق الأستاذ يتسائل فيه:
.0مِن أَيْنَ جَاءَت كِلَابُ رُقَيَّة وَالجَمْرُ وَالتَّطْيِينُ، وَالسَّلاسِلُ وَالزّنْجِيل وَالتَّطْبِير؟!!
أكّد العديد من الباحثين والمحقّقين أنّ بدعة الضّرب بالزّنجيل والتّطبير ترجع أصولها القديمة للمسيحيين الرّومان بمسمّى (جلد الذّات )واستحسنتها الدّولة الصّفوية وأضافتها للطقوس العاشورائية. فأحذروا أيها الحسينيون
.https://mrkzgulfup.com/uploads/16290301683841.jpg .