بقلم : قيس المعاضيدي
قيل إن الدين أفيون الشعوب ،لأن ما من شعب إلا والدين عنه يشكل قدسية وروحانية . أما نحن الشعوب الإسلامية فإن الثورة الحسينية من المبادىء التي تقربنا الدين بل الدين نفسه .!! ولكن مع الأسف لم نعمل على البحث على المعلومة الدقيقة والصحيحة التي تعبرعلى الذكرى الواقعة بشخوصها الحقيقية بعيداً عن الرتوش والمغالات .فقد استغلّ البعض ممن يتبرص بنا ليضربنا بما نقدّس ولضعف المعلومة لدينا وعدم الفحص والتحقيق .فقد أدخل إلينا بعض المظاهر التي تشوه الواقعة وتبعدها عن هدفها السامي الإصلاحي الأخلاقي .فتقبلناها وأصبحت من المسلمات ولم يطبقها يفسق ويقام عليه التفسيق بموافقة المتشرعة !!!!!!. واليوم بعد كل هي العقود من الزمن مازالت الحرارة والتقديس والاحترام والأسى والألم في نفوسنا تجاه المصيبة الحسينية . وصدق نيًاتنا وخشية الوقوع في الخرافة وتثبيتها من حيث لانعلم لدينا هذا السؤال حول بعض المظاهر في أيام الثورة الحسينية والذي شكل شبه لدينا .فحرياً بنا معرفة
مِن أيْنَ جَاءَت طُقُوسُ القُبُورِ وَالجَزَع وَالخُرَافَات وَالشَّعْوَذَة؟!!
بدع صفوية شيرازية لاعلاقة لها بأصل تشريعي ولا منهج عقلائي، الغرض منها استغلال المجتمع الشّيعي عاطفيًا، وجعله منقادًا لهم، بعيدًا عن منهج وأخلاق أهل البيت-عليهم السلام-.سبحان الله أين المشرعة أين حامل شعار الدين من ذلك ؟؟؟؟!!!. اللهم أرنا حجتك حتى لانضل عن دينك الحنيف .إنك على كل شيء قدير
.https://b.top4top.io/p_2053p27r81.jpg