بقلم : قيس المعاضيدي
الثوره الحسينية تحمل أهداف أكثر وأعمق وأسمى من القوانين الوضعيًة لأن قوانينها سمحاء ومسددة من الباري -عز وجل- لأن قائدها الإمام الحسين-عليه السلام- انتجب من بين عباد الله -سبحانه وتعالى- عن مصلحة وخير وصلاح للأمه .فكيف لاتكون دولة ذات رقي وثقافة عالية نابعة من التقوى والعبادة الخالصة لله- سبحانه و تعالى - .. فيدعي البعض من يدعي الشرعية في التصرف في الأفكار والأموال منصباً نفسه بمناصب إسلامية بدون علم ليحرف الثورة عن مسارها الإصلاحي فيعطل الحياة وينشر قلة العفة وغيرها من الأفكار التي لم ينزل الله بها من سلطان !!!. مِن أيْنَ جاءَ تَعْطِيلُ الأعْمَال وَخرُوجُ النِّسَاء وَالمَسِير؟!!
يذكر الباحثون في الشأن الإسلامي بأنها بدع شيرازية، الغرض منها نشر الخرافة والفساد والاستئكال باِسم الحسين-عليه السّلام-، فزينب-عليها السّلام- لم تكن مخيّرة للمسير بل كانت مجبرة، ولا تقبل مواساة تكون وسيلة للاختلاط بين النّساء والرّجال.
بعد كل تلك التضحيات والأدلة والتسديدات الإلهية ،لماذا لانكون خير دعاة للثورة الحسينية بتحرير عقولنا من البدع والشعوذة والخرافة لنرتقي في سلّم البناء لدولة العدل الإلهي المقدسة وقائدها الإمام المهدي -عليه السلام
-.https://mrkzgulfup.com/uploads/162904645645591.jpeg