بقلم : قيس المعاضيدي
كنا نمني النفس في المؤسسة الإسلامية وهي تحوي هذا الكم الهائل من المراجع وهذه الهالة الإعلامية التي تمتع بها وطريقة استقبالها لكبار القادة والسياسيين .حيث جعلت الموروث الإسلامي تحيط به الشبهات من كل حدب وصوب وتركت القضايا والمشاكل التي تواجه وتعيق الحياة الاجتماعية دون حل . و إن تصدت لم تكن بالمجادلة الحسنى .حيث أخفت وصمتت عن مسائل كبرى لتتحول إلى آفات أكلت الأخضر واليابس ، واستهلت حياتها بالعمليات الصغرى ودغدت مشاعر الطغاة .وتركت الناس في عتمة تنهشه البدع والخرافة . و كيف يجري الماء تحتها وهي لاتعلم ، وموروثها يكتبه أعداء الإسلام ويفرضه عليها بالقوة. ولكن هنالك من لايشمله كلامنا من حقق وذكر لكن من جاء بعده أضاع جهده بعدم ذكرهم وتأييدهم لرأيه .ولكن وبعد زمن وجدت طروحاته طريقها إلى النور .وإليكم ما يفيد في المقام ذكر المهندس الصرخي في بحثه :
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] معززاً بحثه بأدلة تؤيّد ماذهب إليه حول الزيارة المقدسة وسقوط سندها .ليطلعنا ماذكره المحقق الخوئي حول ذلك ، قائلاً :
(( 3ـ [«زِيَارَة النّاحِيَة المُقَدَّسَة»...سَنَدهَا ضَعِـيف]، هَذَا المَعْـنَى كَرَّرَهُ المُحَقّقُ الخُوئِيّ كَثِيرًا، فِي مُعْجَم الرّجَال، فَمَثَلًا:
أـ قَالَ(الخُوئِي):{جبلة بْن عَلِيّ الشّيبَانِي: وَقَعَ التَّسْلِيمُ عَلَيْه فِي «زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدَّسَة» إلّا أنَّ سَنَدَهَا ضَعِـيف}[مُعْجَم رِجال الخُوئِي(4)]
بـ ـ قَالَ:{سَالِم مَوْلَى بَنِي مدينة الكلبي: سُلِّمَ عَلَيْهِ فِي «الزِّيَارَة الخَارِجَة مِن النَّاحِيَة المُقَدَّسَة» إلَّا أنَّ سَنَدَهَا ضَعِـيف}[معجم رجال الخوئي(9)] )) .
ساعد الله من يحقق لينقي الموروث الإسلامي من الشعوذة وتحريف الشيرازية ، فهو متعب ومهدد بالقتل . لأنه أزعجهم وهزّ مضاجعهم .ليوغل فيهم تحقيقاً وكشفاً ،ولكن هل من يعينه بورع ؟
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany