بقلم : قيس المعاضيدي
الدين الإسلامي أمانة في أعناقنا نحن المنتسبون ، لنكون زيناً لاشيناً ،ودعاة صالحين ، وكلها لمصلحتنا ونحن بحاجة ماسة له ، لنخرج من الظلمات إلى النور .وما الألطاف الإلهية والنعم لنا وأن الله - سبحانه وتعالى - اليسر ولا يريد بنا العسر .لكننا نواجه بالعصيان والتجري .لنسلك طرق ملتوية ونتجاهل أنفسنا بأنه طريق الحق لتكتمل وتصبح معاصي .حتى نراى أنفسنا نركض وراء كل شر وخرافة وانحراف ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ،فنرغّب للآخرين ونمهد لهم بالمسير معنا ! سبحان الله بل أن نكون دعاة صالحين نكون دعاة باطل وشر !! وهذا له شاهد بل شواهد قد شملها المهندس الصرخي في بحوثه وتحقيقاته ليعمل على تصفية الموروث الإسلامي من الشوائب التي عملت ما عملت بنا . اليوم يطل علينا بحث متكامل ذلك هو عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] إليكم مقتبس منه متناولاً الزيارة الرجبية قائلاً:
((4ـ [«الزِّيَارَة الرَّجَبِيّة» سَاقِطَةٌ سَنَدًا]: لَقَد وَفَّـرَ لَـنَا الخُوئِيّ الوَقْتَ وَالجهْدَ فِي إثْبَاتِ ضَعْفِ سَنَدِ «الزِّيَارَة الرَّجَبِيَّة»، فَهِيَ كَـ «زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدّسَة» سَاقِطَة سَنَدًا:
ـ قَالَ(الخُوئِي):{سَعْد بْن عَبْد الله: سُـلِّمَ عَلَيْه فِي «الزِّيَارَة الخَارِجَة مِن النّاحِيَة المُقَدّسَة» إلَّا أَنَّ سَـنَدَهَا ضَعِيف، وَفِي «الزِّيَارَة الرَّجَبِيَّة» وَسـنَـدهَـا أيْضًا ضَعِـيـف}[مُعْجَم رِجَال الخُوئِيّ(9)])).
.وكما أسلفنا بمجرد العصيان نكون قد سلكنا طرق ملتوية ،هنا لانميز بين الحق والباطل والبصيرة أصابها العمى. فتمر علينا البدع والتحريف والشعوذة .ورغم الأدلة فإننا لا نراها .اللهم أعذنا من شر أنفسنا .إنك السميع العليم .
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany