إعداد : قيس المعاضيدي
الإنسان زينة الله- سبحانه وتعالى - في الأرض .وزينته حسن الأخلاق النابعة من التقوى ،وقطعاً تكون الحياة سعيدة حيث يسر أحدنا على راحة الآخر . ولكن نلاحظ مع الأسف الوضع المزري وقلة فرص العمل والطمع والطائفية والحكم المتعسف في مفاصل الحياة .مما دفع شبابنا بل حتى الأطفال للتدخين .حيث الآباء مشغولون بلقمة العيش فيصعب عليهم مراقبة عوائلهم وكذلك الشباب الباحث عن الراحة والوظائف .مما دفع الثمن صحة الناس ليزيد الطين بلة .فقد حصلت يقظة وتحدي الوضع المعيشي الصعب .فنريد أن نعرف الحكم الشرعي لأضرار التدخين وبحسب السؤال التالي :
0أنا أحد متابعيكم ومحبيكم، وأنا من المدخنين وولدي
من مقلديكم وأخبرني بحرمة تدخين السگائر، وبعض
الأحيان عند تدخيني ينزعج البعض ومنهم يتضايق
بسبب مرض أو غيره فما حكم ذلك؟
فأجاب المرجع الصرخي قائلاً :
0(بِسْمِهِ تَعَالَى:
يحرم كلّ ما يضرّ الإنسان ضررًا معتدًا به،
فيحرم الأفيون (التّرياك، التّرياق) والتّدخين (السگائر).).
خلقنا الباري -عز وجل- في أحسن تقويم نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر .والإنسان جعله الله -سبحانه وتعالى- .فلانرجع أنفسنا في أسفل سافلين .وذلك بأمرنا بالمنكر وننهي عن المعروف . اللهم أعذنا من شر أنفسنا حتى لانطيع غيرك .إنك نعم السميع ونعم المجيب .
https://mrkzgulfup.com/uploads/162739348879942.jpeg
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/