إعداد : قيس المعاضيدي
خلق الله -سبحانه وتعالى-الأنسان وميّزه عن باقي المخلوقات بالعقل ، العقل الذي به يميّز الحق من الباطل ،وفي هذا شكر للباري -عز وجل- ولنعمه التي لاتعد ولاتحصى ، ونتفكر في إرادته والتي تكون مقدمة لمعرفة الخالق -جلت قدرته- وهنا نتسائل.هل من خالق غير الله -سبحانه و تعالى- يعطينا مثل ما أعطانا الله تعالى ،ولو كان هنالك خالق مع الله- (تعالى الله عما يصفون ) ماذا تصبح الدنيا لساخت الدنيا بما فيها ولأصبحت فوضى عارمة .
فاليتدارك الأمر قبل الموت ويراجع ويتفكر وأن يحاسب نفسه ويلاحظ صلاته ويقومها لتكون عمود الدين بحق وليس لقلقة لسان ويؤديها قبل الفوت والموت .لتفكرنا ومراجعتنا لأنفسنا وجدنا أننا مقصرون وبشكل كبير لأننا لم نؤدِ واجبنا تجاه الخالق - جلت قدرته- ولغرض إعادة النفس للطريق الصحيح كانت لنا هذه المسألة :
0 بنت عمرها ٩ سنوات تصلي لكنها غير محجبة لأنها لا تعرف الصلاة واجبة عليها ومرات تقطعها وترجع تصلي وهي صغيرة لا تعرف الحجاب والصلاة، والتزمت بالحجاب والصلاة بعمر ١٣ سنة عرفت أن الصلاة والصوم والحجاب واجب عليها، فماحكم السنوات الأربعة؟
فأجابنا المرجع الصرخي بقوله :
0 ((ِبسْمِهِ تَعَالَى:
عليها قضاء الصّلاة والصّيام من حين البلوغ.)).
ما فائدة الإنسان من دون معرفة الله -عز وجل- وعبادته ؟،رغم أن الله -سبحانه وتعالى -غني عنا ، وما أن يولد الإنسان إلى أن يكون هرم وثم يتوفاه والدار الآخرة .كل ذلك من صنع الخالق وقدرته .فكيف بالإنسان عنده عقل ولايفكر بذلك وتفوته تلك القدرات الإلهية ؟؟!!
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany ·