أعداد : مهند الساعدي
بعد أن تيقنّا بالشريعة الإسلامية السمحاء ، ما علينا إلا الشكر فلو استقمنا على الطريقة لأسقانا الخالق ماءً غدقا . فلنتنعم بتلك الألطاف ونتورع في تطبيقنا . وهنا يرد سؤال يدور في أذهاننا حتى نميّز بينها لغرض تطبيقها على الوجه الشرعي ألا وهو ما هو الفرق بين الهدي والأضحية . وهذا ما تضمنه السؤال التالي :
0قال تعالى ( فَكُلُوا مِنْهَا، وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ، كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ، لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج - 36)
هل هذه الآية تدل على الأكل من الأضحية والهدي، وما الفرق بين الهدي والأضحية؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً
0 (بِسْمِهِ تَعَالَى:
أوّلًا: الهدي هو يُهدى للبيت الحرام، وهو صدقة للفقراء، وتذبح من يوم العيد ويمتدّ أربعة أيّام، ولا يشترك فيه أحد فقط للحاج عن نفسه، ويكون تامّ الأعضاء خالي من العيوب.
ثانيًا: الأضحية تذبح في أيّ بلد، ويمتدّ وقتها من شروق الشّمس في أوّل يوم العيد إلى ثلاثة أيّام، ويمكن أن يشترك فيها عدّة أشخاص، ويجوز تقسيمها إلى ثلاثة أثلاث: ثلث لصاحب الأضحية هو وعائلته ويأكلون منها، وثلث ما شاء من الأصدقاء والمعارف، وثلث للفقراء.)
وهبنا الخالق -جلت قدرته- من النعم التي لاتعد ولا تحصى ولو أردنا أن نحصيها لانستطيع فلو كانت الأبحر حبراً لجفت ونفذت كلمات الله-سبحانه وتعالى- والحمد لله رب السماوات والأرض 0
https://e.top4top.io/p_2033qqh0m2.jpg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/