إعداد: مهند المعاضيدي
بعد أن آمنا بأن الكون له خالق واحد رازق قيوم، مهيمن عادل سميع عليم عادل. ورسالته السمحاء تحوي حلول ومعالجات لكل معضلة مهما تعقدت الحياة واختلفت من عصر إلى آخر وحتى وإن تسلق الإنسان الفضاء وصنع ما صنع من حروب وتكنولوجيا لاستمرارها وإن طغت على الأرض وذهبت إلى حرب النجوم، ولوضع حجر الأساس للعدل والانصاف ولغرض قطع الطريق على من يتسلط على الآخرين ويستولي على مقدراتهم في خضم الصراع المادي المحتدم ولإعطاء الحق للآخرين. كان هذا السؤال:
0المرأة التي توفي زوجها وليس لديها ذرية منه وترك بيت وأرض ولديه أخوات اثنان فقط فهل تستحق زوجة المتوفى من هذه التركة؟
فأجاب المرجع الصرخي قائلاً:
( بِسْمِهِ تَعَالَى:
بالنّسبة للأرض إذا كانت خالية وليس عليها تشييد أو أشجار، يعني فقط أرض، فلا إرث للزّوجة، أمّا بخصوص البيت، نعم، على الورثة جلب أهل اختصاص كأن يكون دلّال عقارات له اختصاص بالبيع والشّراء والبناء فيقدّر البناء فقط دون الأرض فيكون للزّوجة الرّبع من مبلغ البناء. )
كلما تفرعن الإنسان وتكبّر لابد من رجوعه إلى خالق واحد أحد. فلا يقبل منه إلا الإسلام السماوي الحنيف.
https://i.top4top.io/p_2022byfiu1.png https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/