إعداد : مهند الساعدي
كلما كان الإنسان مؤمناً بالله- سبحانه و تعالى- كان التعامل معه سهل ومريح ونزيد في الوصف الناس منه سالمين من يده ولسانه .وإن حصل ما يشوب ذلك وفعل شيء من الكبائر أو اللمم استغفر ربه وتاب . وهذه الأفعال لم تأتِ من فراغ بل من عقيدة صالحة يكتنفها الإيمان الصادق بوحدانية الخالق- جلت قدرته- وتمكيناً لمعرفة أوامره ونواهيه ، كانت لنا وقفة تفكر على ما جاء في الشريعة الإسلامية ضمن هذه المسألة :
. ما حكم قول الزوج لزوجته أنت محرمة عليّ؟ وما حكم الظهار وكفارته؟
فجاء جواب المرجع الصرخي قائلاً:
. ( بِسْمِهِ تَعَالَى:
الظّهار حرام على الأحوط وجوبًا ولزومًا،.وكفّارته على نحو التّرتيب؛ عتق رقبة وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين وإن لم يستطع فإطعام ستّين مسكينًا، ولا يقع الظّهار بقول: أنتِ محرّمة علَيّ. )
كلما سرنا على الطريق الصحيح طريق الحق كانت كل أمورنا بخير وتصب بخير ومن يتعامل معنا بخير ، فهل هذا صعب التطبيق وذات حرج ومشقة شديدة ؟ والله سميع غفور ودود .
https://a.top4top.io/p_2117h24sd1.jpg
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/ a.top4top.io