إعداد : مهند الساعدي
ماعلينا اليوم إلا التفكر بأمر الباري -عز وجل - .بعد إيماننا بالشريعة الإسلامية ، ومن ينحرف بعد كل هذا فهو في تسافل وقد حرم نفسه من الألطاف الإلهية .وانزلق في أهواء النفس والشيطان وما أصحاب الشيطان أنهم في جهنم .ولكن هل من مخرج نلتجأ إليه بعد أن صحونا على ما ذهبنا إليه سابقا ً .يأتي الجواب يوجد مخرج وعلاج شافي ، من خلال تيقننا بعدالة الخالق- جل وعلا- وقبوله التوبة الصادقة .وحفاظاً على تلك وخشية الانزلاق وراء الأهواء وألاعيب إبليس بزبرجته للمظاهر وجعلها براقة كان سؤلنا التالي :
0هل يجوز الزواج المنقطع من المرأة الزانية؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً :
0( بِسْمِهِ تَعَالَى:
يكره عقد المنقطع على الزّانية، وأمّا المشهورة بالزّنا فالأحوط وجوبًا ولزومًا ترك التمتّع بها.)
ما يميز حياتنا الآن عن العصر الجاهلي ، هو أننا نعيش في ظل الإسلام الحنيف ،بعد أن جاءنا برسالته السمحاء وقد آمنا به وتيقنا بما نفعل وبما لانفعل ،لننعم بظل الشريعة الإسلامية السامية .اللهم لك الحمد ولك الشكر على أنعمك التي لا تعد ولا تحصى ،إنك على كل شيء قدير .
https://i.top4top.io/p_2117oyfgz0.jpg
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/