شباب الشور كالجدد الحمراء في مواجهة الفكر التكفيري
الإثنين , 12 نوفمبر , 2018
بقلم : أحمد الملا في العصر الحديث تم أكتشاف نوع جديد من أنواع الجبال يقع في الشمال والجنوب الغربي والجنوب الشرقي للصين، تتميز هذه الجبال بألوانها الحمراء والبيضاء وألوان أخرى لكن اللون الأحمر هو الغالب عليها، وتتميز بنتوءاتها الحادة وهي أنواع فريدة تميزت بها هذه المنطقة وتمتاو هذه الجبال بالانحدارات الشديدة ذات اللون الأحمر ، وهي التي وصفها القرآن الكريم { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ } فاطر / 27 ... وشباب الشور مثلهم مثل هذه الجبال الفريدة من نوعها ذات الجذور العميقة الراسخة في بطون الأرض فجذورهم الإسلامية والعقائدية راسخة كرسوخ الجدد الحمراء ولا تهزهم أي ريح عاتية ولم تؤثر عليهم إي عوامل خارجية بل نجدهم أثروا في المحيط بهم واوصلوا رسالتهم إلى الجميع ، فهم كالموج الأحمر النازل من الجدد الحمراء منظره يرهب من لا يعرف معدنهم الحقيقي فهم يجرفون الأفكار المنحرفة والإلحادية والمتطرفة الإرهابية ويلقون بها بعيداً عن مجتمعهم ويزرعون القيم والأخلاق والمنهج الوسطي المعتدل الذي يمثل الرسالة المحمدية الأصيلة ، فلا يطؤون موطئاً إلا ويغضيون به المنافقين والمتسترين بالدين وأصحاب التكفير والإبتداع والإنحراف الفكري والعقائدي ... فمواكب ومجالس الشور هي وسيلة تقوائية ووسطية وأخلاقية لغاية اسمى وهي ايصال رسالة تربوية أيمانية يمكن من خلالها أنقاذ المجتمعات من الضياع وبالخصوص القلب النابض لهذه المجتمعات ألا وهم الشباب والاشبال لتأخذ تلك المواكب والمجالس بأيديهم الى بر أمان النهج المحمدي الأصيل والحفاظ وتخليصهم من براثن الالحاد والاباحية والتفسخ الأخلاقي مادام هناك حركات ضالة ظالمة تريد طرح أفكار منحرفة جسدت تنظيرات وأطروحات ائمة الدواعش الشاذة والتي تصدى لها بفخر المحقق الاستاذ الصرخي بروعة بحوثه السامقة وهي : سلسلة محاضرات : الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) ....
سلسلة محاضرات : وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ...
فمواكب ومجالس الشور هي وسيلة تقوائية ووسطية وأخلاقية لغاية اسمى وهي ايصال رسالة تربوية أيمانية يمكن من خلالها أنقاذ المجتمعات من الضياع وبالخصوص القلب النابض لهذه المجتمعات ألا وهم الشباب والاشبال لتأخذ تلك المواكب والمجالس بأيديهم الى بر أمان النهج المحمدي الأصيل والحفاظ وتخليصهم من براثن الالحاد والاباحية والتفسخ الأخلاقي مادام هناك حركات ضالة ظالمة تريد طرح أفكار منحرفة جسدت تنظيرات وأطروحات ائمة الدواعش الشاذة والتي تصدى لها بفخر المحقق الاستاذ الصرخي بروعة بحوثه السامقة وهي : سلسلة محاضرات : الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) ….