بقلم : احمد الملا
من يطلع على الموروث الشيعي يرى العجب العجاب من الروايات الغريبة والمتناقضة وغير الواقعية التي فيها مخالفة لواقع الدين ووسطيته ومخالفة لمنهج وسيرة آل البيت-عليهم السلام- بما في تلك الروايات من أحداث ووقائع وأقوال لا تمت للواقع بصلة ؛ والعقل يحكم بذلك ؛ لكن بسبب التشبع الناتج من التركيز الإعلامي الموجه يبتعد الإنسان عن حكم العقل ويبقى متمسكًا بذلك الموروث دون النظر لمخالفته للواقع ؛ وما يجعل الأمر أكثر غرابة عندما تجد أن أغلب تلك الأحداث الموضوعة والمنافية لواقع حال آل البيت-عليهم السلام- أن رواتها أو من كتبها وخطها وألف عليها الكتب والمؤلفات هم من أصحاب القومية الفارسية من أبان بن عياش ( مؤلف كتاب سليم بن قيس الهلالي ) ولا ننسى المرور بالراوندي صاحب كتاب الجرائح والخرائج ونزولًا لغيرهم وهم كثيرون جدًا؛ بحيث ترى أن المذهب الشيعي هو عبارة عن مذهب فارسي بسبب كثرة من كتب عن تاريخ أهل البيت-عليهم السلام - !!!
وهذا ما جعل كل من يحاول أن ينقح ويصحح ذلك الموروث يكون عرضة للجرح والنقد والتسقيط بدعوى العمالة وغيرها من الدعوات !! وهذا ما دفع ببعض العلماء الشيعة – وهم نادرون جدًا – إلى إنكار بعض الأحداث لكن على نحو عالِ من الخجل ودون الإفصاح عن الحقيقة ؛ فكان الإنكار بعبارات بسيطة كـ ( لم يثبت؛ الشائع كذا ) بدون تحقيق أو إعطاء تفاصيل وذلك خشية وخوفًا من ردة فعل المتشدقين بالمذهب والمذهبية ؛ حتى جاء المرجع الصرخي الحسني وبمنتهى العلمية والموضوعية التي تمثل وسطية الدين والكاشفة لحقيقة السيرة العطرة لآل البيت- عليهم السلام- ومنهجهم المعتدل ؛ وبكل تضحية وشجاعة ليضع النقاط على الحروف ويبرىء المذهب الشيعي العلوي من كل ما هو مدسوس من قبل الفكر الفارسي المجوسي ؛ ويضع حدًا فاصلًا بين المذهب الشيعي العلوي الحقيقي الذي يمثل الدين الإسلامي وبين المذهب الشيعي الفارسي الذي خطته الأيادي المجوسية لتصنع لنفسها مذهبًا خاصًا يتماشى مع رغبات الفكر المجوسي الباحث عن الأخذ بثأر كسرى يزدجرد وإيوانه والتسلل إلى الإسلام تحت عناوين مذهبية لزرع الفتنة والفرقة بين صفوف الأمة الإسلامية خوفًاً من وحدتها التي أطاحت سابقًاً في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب- رض- وبمشورة وزيره الإمام علي-عليه السلام- بإمبراطورية الفرس المجوس ...
فوضع المرجع الصرخي الحسني ذلك الحد الفاصل من خلال جملة من المواقف السابقة والتي كانت سببًا في الإعتداءات المتكررة عليه شخصيًا وعلى مرجعيته والتي كان آخرها الإعتداء في كربلاء في صيف 2014 م ؛ ومع ذلك إستمر وبكل تضحية وشجاعة وإيثار في كشف الحقائق وبيان حقيقة المذهب العلوي وتنقيته من المدسوس الفارسي حتى وصل به المقام بطرح سلسلة بحوث ( لا تقليد في أصول الدين ... لا تقليد العقائد ) التي من خلالها إستطاع أن يضع ذلك الحد الفاصل بين التشيع العلوي والتشيع المجوسي ؛ وهذا البحث يشمل جملة من المحاور والتي من أبرزها :-
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفيد(رض) يُنْكِرُ وجودَ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
سَادسًا- [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار] :- والكلام في نقاط ...
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
ثامِنًا- [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ] :- والكلام في نقاط ...
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم) ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)] :- والكلام في نقاط ...
حَادِي عَشَر ـ [الْـجِـنّــيّـــة.....الظّـهــور الأوّل..... القَـرْن السّادس الهِجْري] :- والكلام في نقاط ...
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي] :- والكلام في نقاط ...
والبحث لا زال مستمرًا ولم يقف عند تلك المحاور ؛ ولكل من يريد أن يطلع على تفاصيل البحث وكل تفريعات محاوره يرجى متابعة الصفحات الخاصة بالحسابات الشخصية للمرجع السيد الصرخي الحسني من خلال المعرفات التالية :-
فيس بوك :- facebook.com/Alsarkhyalhasny
تويتر :- @AlsrkhyAlhasny