بقلم احمد الملا
عندما نجري المقارنة بين الشلمغاني وغيره من السفراء ونقول أن الشلمغاني أولى منهم في السفارة وذلك لأنه تميز عنهم بمجموعهم بالعلم والأعلمية أما من ناحية إدعاء السفارة والبابية فإنه لا يختلف عن السفراء الأربعة لأنه أيضًا إدعى السفارة وقال بأنه سفير ووكيل الإمام المهدي- عليه السلام- وهذا ما أدخله في صراع مع ابن روح ، فهو في هذا المقام ( مقام دعوى السفارة ) لا يختلف عنهم لكنه لو كانت السفارة والبابية فعلًاً موجودة فإنه وكما قلنا هو الأولى لأنه الأعلم، لكن بما أن السفارة والنيابة والبابية لا وجود لها فهو أيضًا مدعي وقال بشيء لا وجود ولا صحة له، أي أنه مدعي ومفتري، لذلك نحن لا نزكيه ولا نقول بنزاهة فكره ؛ وإنما نقول إنه أعلم منهم ...
وهذا ما بينه السيد الأستاذ الصرخي الحسني في تغريدة له والتي تمثل الحلقة التاسعة من بحثه الموسوم ( لاتقليد في أصول الدين ... لا تقليد في العقائد ) حيث قال فيها :-
{{... أ- إن رفض ابن روح ( السفير 3 ) للمباهلة وخوفه من نار السماء المحتملة وانتهاجه أسلوب الغدر والغوغاء وهمجية اللامنطق وبربرية الفكر يدل يقينًا على بطلان البابية والسفارة التي يدعيها !! ولكن ؛ ذلك لايستلزم صحة عقيدة الشلمغاني!...
ب - من الإنصاف أن يقال : بغض النظر عن عقيدة الشلمغاني؛ فإن آثاره العلمية تشهد له ووجودها يكفي في تحقق المناظرة على طول الوقت؛ ولا حاجة للقاء والمشافهة!! ومع ذلك فقد تحداهم بالمناظرة وبالمباهلة!! قال : { وقد أمرت بإظهار العلم ... وقد أظهرته باطنًا وظاهرًا .. فباهلني }!! فتفوق بالعلم وقد هزمهم في المباهلة !...}}...
ولمن يريد أن يطلع على تفاصيل هذه التغريدة نرفق له الرابط الخاص بها :-
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1328618258967257091/photo/1