بقلم : احمد الملا
تعتبر قضية حادثة دار الزهراء – عليها السلام – وما نسب لها من أحداث موضوعة ومكذوبة من إحراق الباب والعصرة وكسر الضلع والمسمار وإسقاط الجنين المحسن – الذي لا وجود له – من أبرز القضايا التي كثر الجدل حولها بين الفرق الإسلامية السنية والشيعية ؛ حيث إنقسم القوم إلى فريقين بين قائل بعدم وجود أو صحة هكذا أمور رافقت حادثة الدار وبين القائل بوجودها ؛ أما القائلين بوجود تلك الأمور – عصرة وكسر اسقاط ومسمار – فقد اعتمدوا على روايات موضوعة لا صحة ولا واقع لها ؛ وقد بدا الإصرار من قبل هؤلاء على ذلك الأمر مع إتهام الخليفتين ابا بكر وعمر – رضي الله عنهما – بقتل الزهراء – عليها السلام – مع التركيز والتشديد على الخليفة عمر – رض – بسبب حقدهم الدفين عليه لما حققه من انتصار عظيم وبمشورة وزيره الإمام علي – عليه السلام – على الفرس المجوس وهزيمتهم ودحرهم وتحرير العراق من سطوة يزدجرد وتهديم إيوانه ...
فإستغل المتعنصرون للفرس الجوس حادثة الدار ليدسوا روايات تسرد أحداث لا واقع ولا صحة لها وجعلوا منها مرتكزًا طائفيًا من أجل احداث شرخ بين صفوف المسلمين وتفريق وحدتهم ؛ حتى يتمكن المجوس من سد ذلك الفراغ الحاصل وملئه بفكرهم المريض النعصري الكسروي المجوسي ويتسللوا إلى الإسلام ليمرروا ما يريدونه من فكر وثقافة وعقيدة وممارسات مجوسية تحت عباءة الإسلام !...
وإستمر الحال كما هو معروف منذ قرون ؛ بحيث استطاع الفكر المجوسي من جعل تلك الموضوعات المكذوبة من خلال الأقلام المأجورة ومنابر السوء ركنًا عقائديًا عند عامة الناس ! دون أن يتصدى مدّعي العلم من الشيعة لكشف الحقيقة للناس وبيان كذب تلك الأحداث ؛ وحتى من تطرق وحاول نفي تلك الأمور كان موقفه خجولًا جدًا وغير شجاع فقط اكتفوا بالنفي المبطن وعدم التصريح المباشر وبدون تقديم الأدلة العلمية مع وفرتها وكثرتها في المصادر الشيعية فضلًا عن السنية ؛ حتى جاء المرجع الديني السيد الصرخي الحسني وبكل شجاعة وقوة قلب ليقولها بملء الفم بأنه لا يوجد هكذا احداث رافقت حادثة الدار ....
فقد أثبت عدم وجود أي عصرة ولا مسمار ولا مسمار ولا اسقاط ولا وجود للمحسن وذلك من خلال بحثه الموسوم ( لا تقليد في أصول الدين ... لا تقليد في العقائد ) الذي برء من خلاله الخلفاء – رضوان الله عليهم – من مقتل الزهراء – عليها السلام – على خلاف دعوى الطائفيون ومن ينعق خلفهم ومن يغذي فكرهم من المجوس؛ بل أثبت المرجع الصرخي الحسني العكس ؛ إذ أثبت وجود العلاقة القائمة على الود والتراحم التي وصلت مرحلة المصاهرة بين الإمام علي – عليه السلام – والخليفة عمر بن الخطاب – رض الله عنه – وتعدى الأمر إلى المؤازرة والمشاورة كما اسلفنا في حروب تحرير العراق من سطوة المجوس وغيرها من مواقف أخرى ؛ وكان ذلك من خلال جملة من المحاور التي احتواها البحث المذكور أعلاه والمستندة إلى الأدلة من المصادر الشيعة ومن امهات الكتب؛ ومن أبرز تلك المحاور :-
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفيد(رض) يُنْكِرُ وجودَ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن] :- والكلام في نقاط ...
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
سَادسًا- [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار] :- والكلام في نقاط ...
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
ثامِنًا- [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط] :- والكلام في نقاط ...
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ] :- والكلام في نقاط ...
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم) ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)] :- والكلام في نقاط ...
حَادِي عَشَر ـ [الْـجِـنّــيّـــة.....الظّـهــور الأوّل..... القَـرْن السّادس الهِجْري] :- والكلام في نقاط ...
والبحث لا زال مستمرًا ولم يقف عند تلك المحاور ؛ ليهدم المرجع الصرخي الحسني من خلال هذا البحث أهم مرتكز طائفي شق عصا المسلمين وكان سببًا في التقاتل والتناحر بمعول العلم والتحقيق العلمي الموضوعي الوسطي الذي يمثل وسطية الدين ويهدم كذلك كل المشاريع الطائفية التوسعية الخبيثة التي أريد ويراد منها النيل من الإسلام وقادته ورموزه ؛ ليضع المرجع الصرخي الحسني حدًا لتلك المشاريع وبمنتهى الشجاعة والتضحية والإنصاف ناذرًا نفسه في نصرة الدين وقول الحق مهما كان الثمن ....
ولمن يريد أن يطلع على تفاصيل البحث وكل تفريعات محاوره يرجى متابعة الصفحات الخاصة بالحسابات الشخصية للمرجع السيد الصرخي الحسني من خلال المعرفات التالية :-
فيس بوك :- facebook.com/Alsarkhyalhasny
تويتر :- @AlsrkhyAlhasny