بقلم :: احمد الملا قصة السامري والعجل الذي صنعه من حلي القوم قصة معروفة ومشهورة عند الجميع، وكما يعلم الجميع أن أحداثها دارت في مجتمع بني إسرائيل وقد أحدث السامري حدثاً جعل بعض بني اسرائيل تنحرف عن توحيد الله -تعالى - وتعبد العجل وقد استغل السامري غياب نبي الله موسى- عليه السلام - ومع وجود الخليفة هارون- عليه السلام- الذي خلفه أخاه موسى- سلام الله عليه- لكن السامري وبطريقة خبيثة وماكرة أن يغرر بالناس ويحرفهم عن دينهم الحقيقي وما فعله السامري كان كاشفاً عن أصل عقيدته وهي عبادة الأوثان لكنه تستر بدين اليهودي وفعل فعلته تلك وأحدث ما أحدث .... وهذا ما قام به سامري الأمة الإسلامية بطريقة مشابهة لكن ما يختلف هو لا يوجد عجل جسد وإنما شاب أمرد !! فقد تسلل ابن تيمية إلى الإسلام وهو ابن مدينة حران الوثنية التي كانت تعبد الأوثان والنجوم والكواكب والقمر مستغلاً غياب النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-حتى مع وجود الخلفاء الشرعيين للنبي- عليهم السلام أجمعين - لكنه وبطريقة ملتوية أبعد الناس على هؤلاء الخلفاء الشرعيين وبدأ يدس سمومه وأفكاره الخرافية الأسطورية ليجسد للناس إلهاً شاباً أمرداً جعداً قطط فجعلهم يعبدون هذا الإله دون الله-تعالى- من حيث يشعرون أو لايشعرون وذلك حتى يمارس عبادته الوثنية بكل حرية ويروج لدين الشاب الأمرد من تحت ستار الإسلام الذي تستر به كما فعل سامري بني إسرائيل الذي أوجد العجل وابن تيمية أوجد الأمرد... فكلاهما وجهان لعملة واحدة وهي عملة الوثنية والإلحاد والشرك بالله تعالى ... وهذا ليس كلاماً إنشاءياً بل كلام نابع من أدلة وحقائق ثابتة أوجدها وكشفها وأظهرها للناس سماحة المحقق الصرخي الحسني من كتب ابن تيمية نفسها،لذلك ندعو الجميع إلى متابعة سلسلة البحوث التي ألقاها المحقق الصرخي في الرد على الفكر التيمي لما فيها من كشف لخرافة وأسطوره هذا الفكر وضحالته وهذه البحوث هي : سلسلة محاضرات : الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) ....
سلسلة محاضرات : وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ...