بقلم :: احمد الملا
الجميع يعرف من هو المجتهد المجدد الشيخ محمد رضا المظفر ( رحمه الله ) ومن لا يعرفه فليسأل أي رجل دين عنه؛ مجتهد ورجل دين عالم له العديد من المؤلفات ومن ابرزها كتاب ( عقائد الإمامية) الذي اصبح احدى الكتب المنهجية في الحوزة العلمية ويدرس في جميع الحوزات؛ ومن ضمن العقائد التي تحدث عنها المظفر ( رحمه الله ) عند الإمامية هي العقيدة في المجتهد حيث يقول ... (( أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته ، وهو الحاكم والرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى ، وهو على حد الشرك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام ؛ فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء ، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيزات إلا بأمره وحكمه ؛ ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام ) .))....
الآن وبحسب كلام الشيخ المظفر ( رحمه الله ) وهو استاذ كل المتصدين الآن لانهم يدرسون مؤلفاته يتضح للجميع من هو صاحب الحق في الفتيا والحكم وكل الأمور المذكورة أعلاه ؛ ونحن نقول إن المجتهد الأعلم الجامع للشرائط هو سماحة المحقق الاستاذ السيد الصرخي الحسني وبالدليل العلمي والشرعي والأخلاقي وكتابه " الفكر المتين" بكل أجزاءه دليل على أعلميته فضلا عن البحوث الأصولية والفقهية الأخرى التي لا يتسع المقام لذكرها وهو من حقه أن يجوز أو يحرم أي أمر معين بالأمور الولائي لانه ( نائب الإمام ) طبعا نيابة عامة وليس خاصة لانه بعد زمن الغيبة الكبرى لا توجد نيابة خاصة ومن يقول بها – الخاصة - فهو مبتدع ضال ...
ومن هذا المنطلق نقول للجميع لا تجعل من نفسك مرجعًا وتحرم على مزاجك وتحلل على مزاجك ؛ فالراب المهدوي وبإمضاء من المرجع المجتهد الأعلم الجامع للشرائط السيد الصرخي الحسني أصبح جائز استخدامه حاله حال بقية الاطوار التي تستخدم في القصائد الحسينية؛ ومن يقول خلاف هذا الكلام عليه أولاً أن تثبت بأن مرجع تقليده مجتهد وبعد ذلك يثبت أعلمية مرجعه وبعد ذلك يكون هناك نقاش آخر ؛ فرحم الله الشيخ المظفر الذي قال كلمة الفصل وبين من هو صاحب الحق في الفتيا ومن هو من يستحق ان يكون نائبا للامام الحجة – عجل الله تعالى فرجه الشريف – بالنيابة العامة ونحن لدينا ادلتنا ومن شاء فاهلا وسهلا به في ساحة النقاش العلمي الأخلاقي ... والسلام على من اتبع الهدى .