عماد الحبيب عندما يكون الدين لعق على السنة الناس؛ وعندما يكون الدين عبارة عن وهم في خيال أصحاب المنابر ؛ وعندما يكون رجل الدين كلب لاهث خلف الأموال ويترك الدين لمشتهيات السلطان فإنك سوف تشاهد ( سعد المدرس ) ! قد يسأل سائل ويقول من هذا المدرس ومن يكون وما هي وظيفته وما به ؟. نجيب : سعد المدرس رجل يدعي انه رجل دين وصاحب منبر يظهر على منصات التواصل الاجتماعي يلقي محاضرات تحمل عنوان الدين لكن في حقيقتها هي ضرب للدين عموما ومذهب التشيع خصوصا بحيث انه يفتري على مذهب آل البيت ( عليهم السلام ) وعلى شيعتهم من خلال دس الأكاذيب والخرافات والبدع فيها والترويج لها على إنها من أسس المذهب !! وهو في الحقيقة يمرر أجندة وهابية ناصبية خصوصا بعدما أصبح مذهب التشيع يغزو العالم؛ فعمل الوهابية على تحريك بيادقهم الشطرنجية وخلاياهم النائمة في جسد التشيع من أجل تشويه صورة وسمعة المذهب وأتباعه من خلال الكذب والإفتراء . ومن بعض كذبه هو افتراءه على الشيعة حيث زعم وجود فرقة اسمها النطحية ! ونسب الاسم إلى إن هؤلاء هم شيعة يتأسون بالسيدة زينب عليها السلام التي نطحت رأسها في محمل الخيمة بعد مقتل الحسين عليه السلام ! وهو هنا كذب وافترى على السيدة عليها السلام وأساء إليها فالنطح ليس للإنسان وهو يقول ( زينب نصحت رأسها ) وهذه اساءة صريحة وواضحة لهذه المرأة العظيمة وكذب عليها وكذلك كذب على الشيعة بافتراءه بوجود هكذا فرقة !! وهو بذلك يمرر مخطط وهابي ناصبي خصوصا بعدما أخذ الاموال منهم لقاء هذا الكلام ومثله كثير جدا حتى يصبح بوقا للنواصب الوهابية. وهذا رد الشيخ واثق الشمري جزاه الله خيرا على هذا المدلس الخنزير؛ فبارك الله بك شيخ واثق واثلج الله قلبك كما اثلجت قلوبنا في ردك على هذا البوق الوهابي الناصبي الجلف.