#باعةجائلين #والى_الله_لاجئين لم يمضى وقت طويل على انتفاضة الجرزان فى 30 سونيا والتى كان من عناصرها الكثير من هؤلاء الباعة الجائلين الذين تم الذج بهم فى تلك الايام بتحريك من الاجهزة الامنيةوالمخابراتية التى كانت تستعد لتنفيذ مخططها للانقلاب على الشرعية من خلال تلك التجمعات وغيرهم من البلطجية وارباب السجون الذين اطلق عليهم الموطنون الشرفاء من قبل المتحدث بأسم المجلس العسكرى والذى استخدمهم مجلس الأفاعى فى التخطيط لأنقلابه منذ ثورة ال25 من يناير وحتى يومنا هذا بالضغط عليهم وعلى ارزاقهم والكثير منهم كان على وضعية الاستعداد فى اى وقت يطلب فيه وكانت تحركاتهم تتم عن طريق المسئول عنهم وهو فى الغالب واحدآ من كبار البلطجية الذين ينظمون وقفاتهم فى الشوارع والميادين من خلال الاتاوات التى تفرض عليهم من قبل هؤلاء البلطجية المدعمين من الداخلية والتى تتقاسم معهم الحصيلة يوميآ ويتحركون فى كل الامكان حينما يطلب منهم ذلك وبدأت اولى معاركهم مع الثورة فى احداث
#موقعةالجمل وما تلتها بعد ذلك من احداث وكانوا يندسوا وسط الثوار لأحداث حالة من البلبة بين صفوفهم فى مشاهد الدماء التى كانت تسيل من كل الاطراف وتجلى هذا المشهد فى احداث العباسية وعند الاتحادية ثم جاء الانقلاب واستخدمهم ليكونوا الغطاء الذى يتم من خلاله التنكيل بجماعة الاخوان المسلمين فى اى مكان وفى اى مسيرة او مظاهرة ليعترضوها بأسم الموطنون الشرفاء وارح ضحيتهم الكثير من شباب مصر الطاهر سواء كان برصاص الدخلية والجيش او من خلال هؤلاء البلطجية ولكن هناك من لا يغفل ولا ينام وسوف يدفعون ثمن هذا ويذوقوا العذاب ممن اطلقهم كالكلاب على الحرائر والشباب ممن طلبوا لهم العيش بالكرامة وسط الذئاب وهاهم تطاردهم الداخلية فى كل مكان بعد ان استحضروا العفربت من جديد ولن يستطيعوا ان يصرفوه الا بعد ان يمص دمائهم من الوريد فهذا ذنب من استشهد فى التحرير وفى رابعة والنهضة ورمسيس والمساجد التى استباحها الكلاب والمسيرات التى صرخت يوم سقط منها فتاة فى عمر الربيع