#الوسط_سيخوض_الأنتخابات #والبرلمان_القادم_ثلثه_اخوان
ربما البعض ينتقد منشوراتى الأخيرة لأنها لا تتفق مع الحالة السائدة لدى البعض الذين لم تتفق رؤيتهم مع الطرح الجديد للتعامل مع نظام ما بعد الأنقلاب والتى بدأت بتصحيح المسار واتخاذ خطوات مهمة نحو محاصرة هذا النظام الجديد وفق الاطر المناسبة لأسقاطه والتى بدأت خطواتها الأولى والجادة من خلال فتح الباب امام ايجاد حل ما للأزمة وايجاد صيغة جديدة لتعاطى مع هذه النظام وفق الحقوق الأنسانية والقانونية المتاحة حاليآ هذا الحل لن ينهى التظاهرات فى الشارع بل ستستمر للضغط على هذا النظام داخليآ ليس من باب المطالبة بعودة الرئيس مرسى ولكنها ستشمل كل جوانب الحياة فى مصر لأبراز مساوىء هذا النظام الجديد واخفاقه فى ادارة البلاد ومحاصرته خارجيآ من خلال المجلس الثورى الذى بلا شك سيكون له دوره المهم فى رصد التحركات المشبوهة لهذا النظام وتأسيرها على الوطن وسيكون القبة التى تحمى الوطن من براثن الشر التى قد تستغل للنيل من مصر بسبب جهل هذا النظام وانبطاحه امام ضغوطات دولية لتحقيق مكاسب لها على حساب الشعب المصرى ليس هذا وحسب بل ومحاسبته فعليآ من موقع السلطة التشريعية ومن هنا اوجه التحية لحزب الوسط على اتخاذه هذه الخطوة المهمة والمحسوبة والمدروسة تمآمآ بأنسحابه من تحالف دعم الشرعية والتى بلا شك كانت محور نقاش من قبل شركاء حزب الوسط الذى على ما يبدوا سيخوض الأنتخابات تحت مظلة جديدة حتى لا تترك كل مؤسسات الدولة فى يد هؤلاء وحتى يكون هناك صوت يعمل على كشف هذا النظام وتعريته وفضحه امام الشعب و العالم من خلال الأسقطات القانونية والتشريعية التى قد يسيل لها لعاب الفاسدين من هذا النظام لتحقيق مأرب شخصية لهم ولا زويهم وبهذا يتحول المشهد بكامله الى نظام ومعارضة لن يستطيع النظام فى ظل معارضة بحجم الأخوان المسلمين وشركائهم فى الصمود امامهم طويلآ خصوصآ وان حلفائه من ارباب السمعة السيئة وانصاره من الراقصين والداعارين والجهلاء واصحاب البطون والمغيبين الذين استفاق منهم الكثير بعد ما راؤه من هذا النظام ومن هنا استطيع ان اقول ان هذا النظام سيسقط فى الحقبة الأولى من حكمه بعد ان يفشل فشلآ زريعآ فى فك الحصار عنه داخليآ وخارجيآ و عجزه عن تحقيق مطالب الناس بعد جفاف منابع الدعم له من قبل النعاج العرب الذين دعموه بمأتين مليار جنيه ذهبوا ادارج الرياح