#شمال_سيناء #فى_قبضة_من
ان سقوط اعداد كبيرة من الجنود المصريين فى شمال سيناء وحدها رغم كل الامكانيات الامنية التى حظيت بها المحافظة بعد عمليات ارهابية استهدفتها فى عهد المخلوع مبارك مرورآ بالرئيس مرسى حتى نظام ما بعد الانقلاب يشير الى شىء واحد فقط ان الحل الأمنى لم ولن ينجح فى حل هذه المشكلة التى ذادت وتيرته بعد انقلاب يوليو المشئوم والذى اوجد بيئة خصبة للأرهاب لكى يرتع فيها فى ظل حلول عسكرية فى جغرفيا طبيعية يصعب فيها السيطرة عليها وخرجت تصريحات عدة من نظام ما بعد الانقلاب تؤكد انها وجهت ضربات قاسمة للأرهاب وانها الان بصدد القضاء عليه نهائيآ ثم يأتى الرد سريعآ من جماعة بيت المقدس التى تتبنى عمليات استهداف الجنود المصريين ياتى هذا بالضبط كما فعل بوش الأبن بأنتهاء الحرب فى العراق واصبحت العراق بعدها جحيم ينكوى بنيرنها الجميع ان سياسة نظام ما بعد الانقلاب هى سياسة عسكرية بحتة يتحرك فيها على صعيد واحد فقط وهو المواجهة ولا يتمتع بالحنكة التى تمتع بها اسلافه فى التعاطى مع مثل هذه الأمور على اكثر من صعيد وسياسة من ليس معنا فهو علينا اصبحت هى السائدة وحالة من الاستعراض يتمتع بها هذا النظام المتأثر بشو الامريكى فى الاعلام واعطاء ايحاء للجميع بأن كل شىء فى قبضته وفى الحقيقة هو عاجز تمامآ عن ادارة البلاد وتسبب فى نكبات للامة وللمنطقة بأنقلابه المشئوم وسيره خلف النعاج العرابية فى الخليج ان مصر تواجه خطر حقيقآ بعد ان استعدى هذا النظام كل جيرانه تقريبآ من الشمال الى الجنوب والغرب الى الشرق واستدعى الشيطان الاكبر تحت مزاعم الحرب على الارهاب فأشعل المنطقة واخرج السنة من المعادلة و اصبحت القسمة للشيعة والامريكان هناك تقصير امنى يتحمل عواقبه هذا النظام الذى لا يحاسب ادارته على عجزها فى حماية المجندين الذين يلقون حتفهم نتيجة سياسات خاطئة ومورث قديم يعطى الحق للأنتقام ان يسود واصبح الاعلام ملىء بالعسكرين المتقاعدين الذين يرتدون كل العباءت السياسية والدينية والاقتصادية والتنظير فى القنوات على المفتوح وانغام التفجيرات تطرب مسامع الجميع وكانها موسيقى تصويرية لاحداث فيلم العسكر يحكمون ويحكون