#خدعوك_فقالوا_قنــــاة بدأ على شاشات التليفزيون المصرى العد التنازلى للأفتتاح المزعوم لما يسمى بمشروع قناة السويس الجديدة وكالعادة اسند الأفتتاح الى شركة عالمية حتى يخرج بالصورة التى تسمح للحكومة المصرية استغلال بسطاء العقول بان هناك انجازات تتحقق لنظام ما بعد الانقلاب..والحقيقة انه على درب سلفه مبارك يسير فى ركب رأسه بأنه ابوا الفكاكة كلها وفى الحقيقة ليس هناك ما يسمى بقناة وانما هى تفريعة تسير موازية للقناة بطول 32 كيلو متر من اصل 192 كيلو متر طول القناة الرئيسية و رصد لها النظام المليارات فى عملية الحفر التى ربما لن تجنى منها مصر الا على الأمد البعيد وان مصر ليست فى حاجة ملحة الى مثل هكذا مشاريع تبتلع المزيد من الأموال والوقت والجهد فى الوقت الذى فيه الشعب المصرى فى امس الحاجة الى تلك الاموال التى لو ضخت فى مشاريع لوجستية حول محور قناة السويس لحولت المنطقة الى خلية نحل تجذب اليها الأستثمارات التى تسمح بأتاحة فرصة عمل حقيقية للشباب العاطلين عن العمل وتقلل من نسب البطالة التى تزيد يوم بعد يوم بسبب سياسات النظام المتغطرسة التى تتعامل بعنجهية وبلطجة فى القضايا التى تمس عصب الحياة المصرية وامنها القومى ان الحكومة المصرية تعيش ازمة حقيقية مع نفسها وشعبها فهى جاءت بعد انقلاب دامى راح ضحيته الكثير من الشباب الذى هو ذراع مصر الحقيقة التى حاول النظام كثيرآ ليها ولم ينجح.ان مشروع التفريعة الذى اطلق عليه نظام السيسى بمشروع قناة السويس الجديدة ما هو الا توشكى جديدة وعوينات جديدة مثله مثل المشاريع التى راكب فيها المخلوع رأسه وسيبقى الوضع كما هو ولن يجنى الشعب المصرى من النظام الا مسلسلات وفوازير ومقالب فى شهر رمضان الكريم