#المشهدالمصرى_ارتجالى #والقضاءعلىداعش_خيالى
فى خضم الاحداث التى نعاصرها والتى لا يتوقع احد نتائجها بسبب العبثية والارتجالية التى تتدار بها الامور فى العالم هذه الأيام يدعنا امام كارثة حقيقية سوف يشهدها العالم والتى سيدفع ثمنها شعوب منطقة الشرق الأوسط باستثناء اسرئيل التى تحرك مجريات الأمور فى المنطقة بالتعاون مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وفق مصالحهم المشتركة وهذه المرة المنطقة بأسرها تحت سطوة القوى الغاشمة التى تستبيح الحرمات وكل شىء فى العالم العربى بعد ان اعطت لهم قوى الشر التى انقلبت على ثورات الربيع العربى كل الحجج والزرائع للتدخل السافر فى المنطقة بل هى من استدعتهم واعطت لهم الضوء الأخضر لتدنيس الأراضى العرابية المسلمة مرة اخرى بحجة الحرب على الارهاب وكأننا نحن الشعوب العرابية والاسلامية جئنا من كوكب اخر محملين بالشر لمهاجمة هذه الارض التى تنعم بالسلام والامان وليس العكس الم يمارس ضدنا كل انواع الارهاب والجرائم والقتل والذبح والاحتلال ونهب ثرواتنا وهتك اعراضنا واستباحة كل شىء وحرق الأخضر واليابس على رؤسنا الم يكن فى سجلات التاريخ ما ينصف هذه الشعوب التى تعرضت للمؤمرات والدسائس والخيانة بفعل هؤلاء النعاج والخوانة والمتأمرين حتى تتحول حضارتها من نقيض الى نقيض
ان الجريمة التى ترتكب هذه المرة هى حرب على الهوية بل على الجنس وان هناك حرب تطهير عرقى سوف تشن على شعوب المنطقة بتعاون كامل من الانقلابين النعاج والتى نجحت الولايات المتحدة الامريكية والغرب واسرئيل فى السيطرة عليهم واستخدامهم لتقسيم المنطقة واعادة احتلالها مرة اخرى وتوزيع الغنائم عليهم ان الامر خطير وخطير للغاية حينما نرى حربآ عالمية للقوى القديمة والحديثة سوف تشن على المنطقة ويحشد لها كل هذا الحشد كما حدث عقب احداث الحادى عشر من ستمبر وتحولت المنطقة الى كتلة من الجحيم يحترق بها اطفالنا ونساءنا وشبابنا وتراثنا وكل حياتنا بحديث المتامرين والخونة والعملاء عن ما سموه بالارهاب ان الحرب هذه المرة ان بدأت ابدآ لن تنتهى واننا بصدد اما نحن او هم والله وحده يعلم ما تخفيه الصدور
وصدق الحبيب المصطفى حين قال ((يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌوَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ))وصدق الله وعده فى قوله تعالى(﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ﴾