#درب_من_الخيال #والأخوان_يحكمون ربما للوهلة الأولى قد يستغرب البعض من العنوان ولكن هذا من وحى الخيال والسيناريو الذى ارسمه لا يعبر اطلآقآ عما يدور فى اروقة العقل والمنطق ربما يدور فى خلد البعض ولكنه يبقى خيال حتى تأكده لنا الأيام ان الوضع الذى تشهده المنطقة من تغيرات اقليمة ودولية على الساحة منذ انقلاب يوليو يدعونا الى طرح العديد من الأسئلة التى لا يجيب عليها احد والسؤال الأول والوحيد ماهى النتائج التى حققه الانقلاب للذين خرجوا فى الثلاثون من يونية طالبين تتدخل الجيش وازاحة الأخوان من المشهد وفرض اردتهم على عموم الشعب بعد حملة دعائية واعلامية شرسة شارك فيها اجهزة استخباراتية دولية واقليمية لوئد الثورة العرابية واعطاب العقل المتحرك نحو الحرية والاستقلالية والأكتفاء الذاتى بما لدينا من موارد لنصنع قرارنا من اردتنا ولكن بدأت القصة احداثها عقب بزوغ نجم الأسلاميين فى المشهد الملىء بالمؤمرات والدسائس التى كانت تحاك بمصر وقتها ونجح الأخوان فى استعادة الوطن من براثن هؤلاء الذين كانوا ينتظرون تلك الفرصة حتى تستغل بعض الاحداث زريعة للتدخل اجنبى وضربات قاسمة وفوضى فى البلاد الا ان الاخوان نجحوا فى احتواء الجميع وتجنيب البلاد شر الاقتتال بعد الدعوات التى خرجت من المستغربين ضد الجيش فى احلك فترات الثورة واكثرها اشتعالآ وكانوا رمانة ميزان يحافظ على الجميع من الانجرار خلف تلك الدعوات التى خرجت من هؤلاء عبر قنواتهم واعلامهم وصحفهم وانتهت المرحلة الاولى بنجاح واعطى الشعب ثقته فى الاخوان لأدارة البلاد ونجحوا بأغلبية برلمانيةكبيرة ولأن الفوضى والارتباك والمؤمرات والدسائس وقلة الخبرة هى السمة الغالبة على تلك المرحلة البرلمانية نجح المستغربين فى تعميق الفجوة الكبيرة حتى يقع فيها الجيش والاخوان ونجحوا معآ وهذا ما حدث عبر قضاء فاسد يرتع فى الفساد تتدفعه ايادى خارجية واقليمية سيطرت عليه بالمال حتى يأتى بمن اتفقوا عليه ليحكم البلاد وظهر شفيق من جديد مرشحآ لأمريكا ودول النعاج وخلفهم اسرئيل ولكن ارداة الشعب والمخلصين من هذا الوطن ابت ان يحكمها فاسدين وجاءت برجل من الأسلامين لم يفكر يومآ فى حكم البلاد ولكنها الظروف التى اجبرته لخوض تلك المهمة بعد معركة مع فساد القضاء الذى اجبر بأعترافه بان المرسى رئيس بعد ان اعلن من قبل انصاره بأنه الفائز فى الانتخابات وان شباب الثورة لن يردوا بغيره رئيس وانهزم الفساد فى القضاء وجاء الرئيس ولأنه يعلم بأن المعركة حامية الوطيس مع الاعداء فى الداخل والخارج وكل من يطمع فى البلاد من الجواسيس والخوانة والعملاء للصالح المتأمرين و لقد تحمل الرجل الكثير وعمل بكل قوة لتجنيب البلاد من الازمات وربما الحروب بزرائع عدة فكان خطابه الاخير ان عام كافى لكل ما يدور وان لديه من الذهب رجال ورسم الطريق وسار عليه الانقلابيون وهم الان يحكمون ولكن عبر الطريق الذى رسمه الاسلاميون وبكلام واضح ليس فيه شكوك هم من يحكمون وينفذون خططهم التى اظهرت للعالم الخونة والمتأمرين ومن فى فلكهم يدور من الجهلة واصحاب البطون والنعاج فى الخليج الذين كانوا يدفعون المليارات فى الخفاء لأسقاط الاسلامين ها هم يدفعوها فى العلن ولكن تستخدم الأن ضدهم وتنظيم الدولة الاسلامية يحاصرهم من كل الجوانب وهم الان يطلبون يد العون من مصر التى كانوا عليها يتأمرون وربما يتتدخل جيشنا بحجة مسافة السكة لحماية النعاج النائمون ولكن ليس كما يعتقدون وانما ليمكن الأسلامين من النعاج المتامرين وها هى حماس انتصرت على اسرئيل وفرضت اردتها على الجميع ووهم من يصدق ان مصر لم تتدعم حماس وان هناك حصار عبر الحدود هذه خديعة وكلام مقصود فصمود حماس لاشك كان خلفه رجال من مصر فى الخفاء يعملون واسرئيل تعلم هذا جيدآ ولذلك هى مرتبكة مما يدور وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار والغلاء وكل ما يدور من فرض ضرائب وجبيات ما هو الا نوع من التقشف ليشارك الجميع فى بناء الوطن والمشاريع دون صوت واحد للمعارضة غير الأسلاميين الذين لا يطلبون طعامآ اوشراب هما فقط يطلبون عزة وكرامة وحجر صد ضد اى محاولة من قبل اى احد يفكر فى معارضة من يحكمون لأنهم البديل له واذا جاءوا فسوف يقومون بأعدام كل من ورطهم الانقلاب فى جريمة العصر رابعة والنهضة ورمسيس وكل ميدان سقط فيه شهيد من سياسين وقضاه واعلامين وشرطة وجيش بعد ان انكشفوا للجميع وظهرت الصوابع التى كانت تلعب فى البلاد وهناك عمليات تطهير فى كل المؤسسات بتتدريج تأتى على من غنوا له وراقصوا على اشلاء الميتون وهم الأن من سيدفعون وما يحدث فى المنطقة بأثرها هو لأربكاك المشهد امام المتأمرين حتى لا يعلموا انهم يستغلوا لكى يكونوا الأثاث الذى يبنى عليه ما كانوا
يهدمونhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100006084277181