#مليونية_فرنسا #السلة_العاطبة
منذ اعلان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عن تنظيم مظاهرة عالمية للتنديد بما تعرضت له #شارلى_ايبدو الصحيفة الفرنسية سيئة السمعة لدى المسلمين من هجوم شنه الأخوين كواشى على الصحيفة لنشرها صور مسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم ) وعدائها الواضح للمسلمين وانتابت حالة من هستريا الكره والبغض والحقد على المسلمين من اللذين يتربصون بكل حدث حتى يستغلوه لبث سمومهم وتقديم انفسهم لأسيادهم ولم يكن غريبآ المشهد التى ظهرت عليه مليونية فرنسا العاطبة وظهور نتنياهو وقوى الاستعمار القديم ورعاع المسلمين ومرتذقتهم من الحثالة الذين لا كرامة لهم ولا نخوة ونبيهم ودينهم يسب ويسىء له ولا يحركوا ساكنة وكانوا يسيرون فى التظاهرة كالبقر فى المرعى وهم يسمعون ويرون كل صور الهجوم على المسلمين وكانوا كالكلاب الجرباء التى لا تعنيها غير حك جلدها فهؤلاء المحسوبين على الأسلام والمسلمين يقبلون الضيم ويعطون الدانية من وطنهم ودينهم لأعدائهم ان مشهد التظاهرة كان معبرآ تمامآ عن حقيقة الصراع وحقيقة ما يدار فى كواليس مصاصى الدماء الذين انتفضوا لمقتل انجاس دانسوا الصحافة بصور مسيئة لنبى محمد صل الله عليه وشنوا هجومآ على الأسلام لتبرير المجازر الاسرائلية والأعتداءت الصليبية على بلاد المسلمين ان الأخوين كواشى الذين فجاءو مسئولى التحرير بهذه الصحيفة اثناء انعقادهم وقتلوهم جميعآ وكان من بين القتلى اربعة يهود يحركون سياسة الصحيفة وفقآ لأيدلوجيتهم كانوا يوصلون رسالة مفادها ان هناك من المسلمين من يؤمن بأفكار لن تكون متسامحة مع احد يهين النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) وان هناك الكثير من لا يبكى على دنيا ويرى فى الأخرة النجاة والأجر الكبير لكم الله يا شريف ويا سعيد كواشى ويا كوليبالى يامن شهد لكم جيرانكم الفرنسيين بأنكم والله نعم الأخلاق والنبل والادب والايثار "اللهم اغفر لنا جميعآ يا رب العالمين "