#السبسى_التونسى #والسيسى_المصرى
#طريق_تنظيم_الدولة
افرزت ثورة الربيع العربى فى مصر وتونس توأمة فريدة من نوعه تحتاج الى دارسة متأنيه عن كيفية اعادة النظام المخلوع لسدرة الحكم مرة اخرى وكيف نجحت الدولة العميقة فى تشكيل رموزها من جديد بمساعدة تحالفات اقليمية ودولية واجهزة استخبارتية محلية لعبت دورآ مهم فى اقصاء الند الحقيقى لهذه الانظمة عبر ازرعها التى لعبت دورآ مهم فى تشويه التيار الاسلامى اعلاميآ واداريآ معتمدة على ازرعها
التى اخترقت صفوف التيار الأسلامى او عن طريق التحالف معه فأخذت تعمل طوال الوقت على وضع التيار الأسلامى بين المطرقة والسندال فانتهج اسلوب الترضية للقوى المهيمنة التى تطالب بعلمانية الدولة وبين ازرعها التى تطالب بطالبنة الدولة حتى فعلوا الأفاعيل وسقط التيار الأسلامى فى براثن هؤلاء المتأمرين حتى اعادوا من جديد دولة المخلوعين مبارك وزين العابدين وبتتويج الباجى السبسى مؤسس حركة نداء تونس التى تضم فى طياتها الجيل الثانى من النظام المخلوع على خليفية حركة تمرد التى رعاها كل رجال مبارك المخلوع فى كل المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية والأعلامية والتنفيذية بما فيها تلك التبلوهات المعارضة امثال الكومبارس حمدين وغيره من الملاعين التى كانت تعطى للأنظمة المخلوعة غطاء بأن العرب عندهم حريات اذآ عاد من جديد نظام سوق لنفسه فى الخارج طوال حكمه بأنه يحارب الأرهاب وها وهو يعود من جديد على نفس الانغام التى تطربه وتطرب كل الحاقدين على المسلمين
نغمة الأرهاب فهنيئآ لهم بالأرهاب وتحرك تنظيم الدول نحو تلك البلاد فلا مجال للحريات فقد خرج الواسطين من بين المطرقةوالسندال اما بفعل السجن والأعتقالات كما هو الحال فى مصر او الجلوس والأسترخاء كما هو الحال بتونس الأن لكن يبقى السؤال من دخل بين المطرقة والسندال مطرقة تنظيم الدولة وسندال المخلوعين انهم المغرر بهم
المضحوك عليهم العوام ممن واقفوا يشاهدوا بأعينهم عودة الفاسدين ودولة رجال الأعمال ومصانع العبيد فهل تعود العجلة للوراء ام انها النهاية للجميع ام ان الثوار فى لحظة انتظار للأنقضاض على الخونة والعملاء وعودة الثورة من جديد تحت لواء الحق والعدل يسود