#مصرتحاصرنفسها #ودول_الجوار_لن_تغفر_لها كل يوم يشتد الحصار اكثر فأكثر على مصر وهى التى تخنق نفسها بيدها بفعل انقلاب عسكرى يقودها الى المجهول فى ظل حكم هؤلاء الأنقلابين الخونة والعملاء لأمريكا واسرئيل ان مجرمى الحرب فى اسرئيل نجحوا تمامآ فى تجنيد وترويض الكثيرين من المسئولين المصريين ابان حكم المخلوع مبارك واثناء تولى المجلس العسكرى الحكم فى البلاد وان هناك اخترقات اسرئيلية للواقع المصرى واضحة تمامآ ولا تغفلها عين خصوصآ بعد انقلاب الثالث من يوليو وتولى قائد الانقلاب مقاليد الامور فى البلاد واصرار اسرئيل على المبادرة الأنقلابية وتفضلها عن امريكا الداعم الرئيسى للأحتلال وهذا من مفرقات الأقدار حتى يكشف الله لنا كل الخونة والعملاء ولما لاوقد لعبت اسرئيل دورآ مهم فى هذا الانقلاب بخلايها وشبكتها فى مصر ومحيطها العربى ونجحت فى اهدفها بتحويل المنطقة الى ساحة صراع بتمويل وتأجيج ثورة مضادة بمعاونة الولايات المتحدة الامريكية والغرب ودول النعاج فى الخليج بعد ان اتراءى لهم ان ثورات الربيع العربى تهدد وجودهم ونفوذهم فى المنطقة بعد تولى الاسلاميين مقاليد الامور فى البلاد مما استوجب تتدخل سريع لأخماد هذه الثورات قبل ان تمتد الى المنطقة بأسرها فأشعلوا نيران الفتنة فى طول البلاد وعرضها واستدعوا الحرس القديم من عملاءهم وبنفس اسلوب الماضى المقيت استخدموا سلاحهم فى الاعلام معتمدين على جهل البسطاء بتأجيج الصرعات وتمويل الحركات والائتلافات والاحزاب ممن لهم صلة بأقصاء الاسلاميين من الوجود ودفعت لهم المليارات وتشكلت مجموعات تظهر وتختفى لتمهيد الارض للأشتعال وأحداث حالة من الأحتقان بين افراد الشعب تصل الى حد الاقتتال بعد عدة اغتيالات من كل الاطراف كان الجانى فيها يسمى
#الطرف_الثالث واصبحت البلاد تئن بفعل الأزمات وكفر البسطاء بالثورة ومن شارك فيها ومن اتت به بفعل الاعلام واصحاب النفوذ من رؤس الاموال والخلايا الى تنتهز الفرصة للأنقلاب على السلطة فى البلاد وها قد حدث ما اردته اسرئيل وامريكا ودول النعاج وتولى انقلابى خسيس الامور فى البلاد وعمل على عزلة مصر مع جيرنها واصبحت محاصرة بفعل هذا الانقلاب بل يتوعدها ثوار ليبيا بعد الدعم
#للحفتر عميل امريكا الذى تبرء منها نظام القذافى بعد خسرته الفادحة فى تشاد وها هو وعصابته يفروا من امام الثوار ويرتمى فى حضن قائد الانقلاب بعد خسارة الصواعق والقعقاع والسودان بعد تصريحات من هنا وهناك والعداء الغير مبرر لها من الانقلاب وحرب الأعلام ستكون حدودها مفتوحة للقادمين للأنتقام من هذا النظام الذى يستقوى على الاسلاميين بالخارج بحجة محاربة الارهاب ومن المؤكد ان سيناء اصبحت خارج السياق بعد المذابح التى ارتكابها الجيش هناك والسماح للأسرئيل بالتدخل هناك تمهيدآ لأحتلالها بحجة تجفيف منابع الارهاب وهدم الانفاق ان اسرئيل وامريكا لم تكن يومآ تحلم بأن تكون مصر ملكها وتحت سيطرتها وتدور فى فلكهاوتصبح
#الكبينيت_الأسرائيلى فى قلب القاهرة لتركيع المقاومة وحصارها واخماد ثورتها فى ظل صمت النعاج كل النعاج العرب ولا يوجود ماتسمى بجامعة الدول العرابية ولا يحزنون ولا موقف عربى او تحرك بشجب او تنديد فكل فى ثبات عميق بفعل الكبرى اسرئيل التى منيت بهزيمة من المؤمنين الابطال الأشواس فى غزة الانتصار رمز العزة والكرمة ايقونة العرب المسلمين وليس الأعراب المتأسلمين