#الموال_الحزين ربيع عربى قد ولى وراح تارك خلفه عواصف ورياح تعصف بالأخضر واليابس وتقضى على ما تبقى من كرامة التعساء وتأججت حرب الفتن والصراعات واصبحت المنطقة العرابية تئن تحت الأقتتال واصبح كل فريق تنسلخ منه الوية وكتائب تقاتل بعضها تحت شعار لا للوفاق والغريب فى امرها انها من رحم واحد ولكن كل فريق يحتكر الام لنفسه ولا يريد للاخر البقاء ويعتقد انه يرضى امه رغم انها صامتة على فراش الاحتضار من كثرة تلقيها الضربات من كل اتجاه من الاهل والاعداء حتى انكوى بها الجميع واصبحوا محاصرين بالنيران والعدو فى حالة من الهستريا يسابق بها الزمن للانقضاض على الجميع بزرع شياطينهم فى كل مكان تقذف بسموم حقدها فى صدور الاخوة العمياء والعدو فى حالة جنون من كثرة الحصاد فلم يرى يوما كهذا يحصد فيه ما يشاء بعد ان احكم سيطرته على الجميع ويحكم ويجلد بيد الاخوة العمياء كل هذا حدث بوتيرة اسرع منذ الانقلاب المشئوم على رئيس حكم عليه بالأعدام من اول يومآ اعتلى فيه كرسى الحكم على اكبر دولة عرابية فى المنطقة بعد ان علم الاعداء والخوانة العملاء ان هناك رئيس جاء من ربيع عربى يحمل فى طياته الكثير من فكر السنيين ويعرف الطريق للحرية ليعبر بأمته الى الحلم المنشود واليوم الموعود كما علمه كتابه وزعيمه فكانوا له بالمرصاد واسقطوه بخسة وندالة الخونة والعملاء وتربعت الزانية على عرش البلاد والقوا بأشلاء العلماء واهل الايمان فى الطرقات و فى غياهب السجون واطفئوا قناديل كانت تضىء للضال الطريق وتحمل فى جعبته الخير للجميع وها هم الان يحصدون شرور ما اقترفته ايديهم والكل فى الدماء يغوث من البحر الى الخليج وليعى الجميع ان امريكا واسرئيل والغرب اللعين وكل نعاج الخليج لن يفلتوا من العقاب وان دعمهم للأنقلاب جلب اليهم الويلات بعد ان اقصوا اهل الاعتدال والواسطية بمؤامراتهم الدنيئة وان العقد قد انفرط ولن يستطيع احد من الرعاع حل محل العلماء