#حرب_امريكا_وايران تبادل الادوار فى المنطقة العرابية بين امريكا تارة وايران تارة اخرى والتعاون الواضح على تهميش دور السنة بضربات متتالية تحت مزاعم الحرب على الارهاب والتى تورط فيها قادة سنة بتصريحاتهم وتواطؤهم ومؤمراتهم ضد بعضهم من اجل البقاء فى السلطة ان ما يحدث فى العراق وفى سوريا واليمن ولبنان هو مؤمرة مكتملة الاركان بين قوى غربية وامريكية بتنسيق كامل مع الدولة الشيعية الايرانية لتقسيم المنطقة الى دويلات وادخالها فى حالة حرب طائفية تمتد لعشرات السنين ينعم فيها الغرب بنهش المنطقة والاستيلاء على ثرواتها من خلال تصدير السلاح للقوى المتنازعة وابتزازهم من اجل نيل رضاها وهذا واضح تمامآ من موقف امريكا الاخير اتجاه ما يجرى على تخوم محافظة صلاح الدين من حشد طائفى شيعى يتعود اهل السنة فى تلك المحافظة من خلال صيحاتهم وتصريحاتهم وراياتهم الطائفية بأدرة ميدانية ايرانية بمشاركة فعليه فى المعارك ووقوف امريكا بموقف المترقب حتى يحدث ما تسبوا اليه وهو اشتعال حرب طائفية وهذا يوضح سر الاختلاف الأسرئيلى الأمريكى حول توجيه ضربة لأيران لأن امريكا ترى ان الحرب الطائفية ستشتعل فى المنطقة وتوفر على امريكا توجيه ضربة لأيران ولكن اسرئيل ترتعد خوفآ من امتلاك ايران القنبلة النووية والهاجس عندها يزدد فلا تريد الانتظارحتى لا ينتهى وجودها اذآ هى مساءلة وقت لا غير والمنطقة باسرها ذاهبة الى الجحيم واستعدت لها كل الدول المنتجة للسلاح وحشدت اسلحتها للبيع ومرتذقتها للقتل وعملاءها فى الجيوش العرابية وعلى راءسها قائد الانقلاب الذى ينفذ كل ما اتفق عليه بأدخال المنطقة الى جحيم بأستغلال نعاج الخليج ورعبهم من ايران فكان دورهم فى الانقلاب على الرئيس الشرعى فى البلاد وادخال جماعة المسلمين فى السجون والمعتقالات حتى تملء قوى اخرى مكانها واجبار الشباب على حمل السلاح وهذا الامرمدبر ومخطط له وربما يجعل هذا تنظيم الدولة جاذب اكثر للشباب واصبح فى نظر كثير منهم الواحيد القادر على الوقوف امام هؤلاء وسيجعل الكثير منهم المضى قدومآ للأنضمام اليه ان ما يحدث فى العراق هو نذير شئوم سيدفع ثمنه شعوب المنطقة بأسرها وعلى الجميع ان يعى ان هذه لحظة مصارحة ومكاشفة بأن الانقلاب هو سبب كل ما نحن فيه وتابعوا بانصاف فبعد ما كان يعقد الامال على لعب مصر دورآ اقليميآ ودوليآ قويآ فى عهد رئيس منتخب للبلاد كيلت ضده المؤمرات والدسائس حتى لا يستطيع توحيد الامة تحت راية واحدة وتحجيم كل القوى التى تسعى لفرض نفوذها اكثر واكثر فى المنطقة فالتحيةللرئيس المخطوف وشباب الأمة الواعى فى السجون وهؤلاء المرابطين فى الميادين الذين يسطرون التاريخ ويكشفون الخونة والعملاء والمرتذقة كلاب امريكا واسرئيل