#على_خطى_مبارك_يسير ان زيارة السيسى للولايات المتحدة الأمريكية لحضور قمة المناخ فى الامم المتحدة هى ذات ابعاد عدة وتأتى هذه الزيارة فى الوقت الذى تستعد فيه الولايات المتحدة وحلفائها لشن هجومآ جويآ على مواقع عدة داخل الأراضى العرابية بحجة القضاء على تنظيم الدولة الأسلامية الذى اعلن الخلافة على حدود سوربا والعراق واصبح يشكل تهديدآ واضحآ للولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة نتيجة سيطرته على ارضى شاسعة من هذه البلاد وانتشار عناصره فى بلدن اخرى تنتظر اللحظة المناسبة للأعلان عن وجود التنظيم ان مشهد فرر القوات النظامية والحكومية امام تقدم تنظيم الدولة على الأرض سبب حالة من الهلع والفزع انتابت الأنظمة العرابية والدولية استغلتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها للعودة من جديد الى قلب المنطقة العرابية لأعادة رسم خريطتها من جديد وفق ما خطط له من سنوات حتى تحن الفرصة المناسبة للأنقاض على المنطقة وتاتى زيارة السيسى فى هذا التوقيت لتحمل مدلولات عدة اهمها تقديم نفسه للعالم كابديل لنظام المخلوع مبارك الذى عمل طوال فترة حكمه على سيطرة الولايات المتحدة على المنطقة والوقوف امام الامتداد الايرانى وعدم السماح بتهديد امن اسرئيل ومحاصرة كل الحركات التى تهدد امن امريكا واسرئيل ان النظام الجديد ذاهب الى الولايات المتحدة الامريكية وهو معه كل الأوراق التى ستمنحه رضا الولايات المتحدة الامريكية ومباركتها خصوصآ بعد التصريحات التى ادلى بها قبالة زيارته الى نيورك والذى اعرب فيها عن استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لخطة الولايات المتحدة للقضاء على ما سمته بالارهاب ومن المؤكد ان امريكا فى امس الاحتياج لرجل مثل السيسى بموصفات مباركية يعمل على خدمتهاوفرض المزيد من سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط المليئة بالتحديات وكاعادة مبارك الذى كان دائمآ يحذر من الجماعات الأسلامية فى تصريحاته وينشر تلك الفزاعة للولايات المتحدة والغرب حتى يبسط مفهوم الدولة البولسية فى كل نواحى الحياة حتى يبقى فى الحكم مسيطرآ على كل مقاليد الامور بدون معارضة قوية او ضغوطات دولية وعلى الدرب يسير الرئيس الجديد ولتذهب المنطقة الى الجحيم المهم ان يبقى الوريث العسكرى ماسك بمقاليد الامور لتحيا عمم النعاج وتعيش البيادة على رؤس العباد
ويبقى من يدفع الثمن هؤلاء العبيد من حياتهم واولادهم واشلاءهم ويظل الشيطان مسيطر على البلاد الى ان يأتى الحق والعدل من السماء