#28نوفمبر_الأنذارالأخير ان الدعوات للخروج فى مظاهرت فى الثامن والعشرون من نوفمبر برفع المصاحف فى وجه نظام 30يونية بعد ان ارتكب هذا النظام ابشع الجرائم فى حق الانسانية وفى حق الهوية المصرية عبر انقلابه المشئوم على المؤساسات الشرعية المنتخبة فى البلاد فقتل الشباب وسجن الأطفال والنساء واطلق العناء لفقهاء السلطان فاغلقوا المساجد
وحرقوا المنابر ونهبوا اموال الفقراء بأغلاقهم الجمعيات الخيرية وبيوت الزكاة واعتقلوا الأئمة من المؤمنين وتركوا سفهاء من القوم فى مصير العباد يفتون واصبحت شرزمة من الناس للطاغى يصفقون ويدفعونه الى حرق البلاد وخرابها وهم له يصفقون وعلى اشلاء الشباب يرقصون ويغنون فستعدى الجيران وعسكر البلاد وهدم الديار وزج بأولاد الفقراء فى اتون حرب هم عليها لا يقدرون فتركهم فى لهيب الصحراء يحرقون بدون دليل او قائد لهم يرشدهم كيف عن انفسهم يدافعون فقادتهم يمارسون الرزيلة مع السياسة ولصراخهم لا يلتفتون بل يتوعدوهم بالمزيد وهم لمبارة كرة القدم يشاهدون ويأمنون ولكل نكسة قائد وزعيم فالعبيد كثر والراقصين والداعرين والديوثة والمنافقين
واعلام العهر رغم فضيحته لازال به من الكلاب ينبحون ونعير البقر فيهم لا يخرج خارج الصندوق فقد فاق الكثير ممن اعتقدوا ان الحداية بتحدف كتكيت فنهارت البلاد واحاطها الأفلاس من كل الجهات ورعب تنظيم الدولة #يتمدد رغم كل الضربات وهذا انذار اخير اذا كان منهم العقلاء اتركوا الشباب يرفع كتاب الله وافسحوا له المجال للتعبير ولا تتهموه بما ليس فيه فأن المواجهة حتمآ ستقضى بالخراب والمنطقة بأثرها مشتعلة بفعل حمم البركان الذى لم ينفجر بعد لأن مركزه قلب القاهرة واذا انفجر فقل يارب يا ستار على ما تخفيه لنا الاقدار