#المجلس_الثورى
#شهادة_شرعيةللأنقلاب
منذ الاعلان عن تشكيل المجلس الثورى فى الخارج للعمل على مناهضة الانقلاب كان هذا بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على تحالف دعم الشرعية الذى اجهضته حالة الارتجال التى كان عليها تحالف دعم الشرعية منذ انقلاب يوليو 2013 وهذا الكلام واضح وصريح وليس فيه جدال او نقاش لقد تم منح النظام الحالى الشرعية بمجرد الاعلان عن المجلس الثورى لأنه يعد اعلان رسمى بانهاء الحديث عن عودة الرئيس مرسى وان هناك تغير فى المزاج العام قد طرأ عند الجميع بلا استثناء على الحالة المصرية ومن المؤكد ان حملة الأفراج عن الكثير من المعتقلين تؤكد ما يدور فى كوليس المشهد الأن وان المبادرات التى تخرج من شخصيات محسوبة على تحالف دعم الشرعية لأيجاد تسوية او حل للأزمة هو ليس اجتهاد شخصى او تراجع عن مواقف بل هو نقاش جماعى قد حدث حتى لو كان بالعين او بالصمت ان هذه المبادرات لم تكن الأولى والاخيرة فقد سبقها الكثير من المبادرات التى طرحت بنفس الطرح واصبح الحديث يفصل ما بين انقلاب 3 يوليو وما بين انتخابات قد تمت فى ظروف استثنائية فاز بها قائد الانقلاب تقريبآ بالتزكية بعد خوضه انتخابات هزلية مع احد قادة جبهة الخراب والعملاء المسمى بحمدين صباحى الكومبارس الباحث عن بطولة والذى سقط فى مواقعة الصناديق الخاوية على عروشها التى اتت بنظام جديد اصبح يمثل مصر فى كل المحافل الدولية و يعد هذا اعتراف ضمنى من العالم بالنظام الحالى الذى فرض سيطرته وسطوته العسكرية على الدولة من جديد وعلى الكثير من الامور واتخذ الكثير من الاجراءت التى ان اختلفنا معاها لكنها كانت اجراءت ضرورية ومهمة فى هذه المرحلة من رفع دعم وارتفاع اسعار وفرض ضرائب وانقطاع للكهرباء لتوفير مشتقات البترول وحصار رجال اعمال وتفكيك ازرع اعلامية وفضحها من خلال ازدواجية المعاير التى تكيل بها مما جعلهم امام مورديهم مجموعة من المرتذقة والمتساكعين سواء هذا بقصد او دون قصد كما انه عمل على تنفيذ الكثير من مشاريع الحرية والعدالة الذراع السياسى للأخوان المسلمين ان هذه الاجراءت تحملها جموع الكومبارس ممن شاركو فى 30 سونيا تحت وطأة انا الذى اتيت به وعلى ان اتحمله والحذاء فى فمى حتى لا تنالنى يد البطش العسكرية يأتى هذا فى الوقت الذى تتردد فيه من ان للأخر اصوات بضرورة وجود تسوية تحفظ للجميع حقوقه التى اكتسابها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والأرض الان ممهدة تمامآ لمثل هذه المبادرات فقد علم الجميع قوة الأخر واصبح من المؤكد وجود تسوية ما ترعها #قطر تعمل على انهاء كل العرقيل التى تقف حائل بين الاطراف جميعها واذا كانت مصر وقطر نجحوا فى مفاوضات وقف اطلاق النار بين الفلسطنيين والأسرائيلين فى ظل وجود وفد من حماس فى مصر التى تتهمها الاخيرة بأنها وراء حالة الفوضى التى تشهده البلاد وهى تعلم عدم صحة كل هذه الافتراءت ولكن النظام الحالى يستخدم كل الاساليب لترسيخ حكمه وتقديم نفسه للعالم بأنه البديل لأى حكم قد يسبب لهم المتاعب ان النظام الحالى يرغب فى التسوية وهذا واضح تمامآ واذا كانت عملية التسوية سوف تتم وفق هذه الشروط حتى لا يضيع دم الشهداء هباء.. فأهلأ بها لابد وان تعترف الدولة والنظام الحالى بمجزرة رابعة والنهضة ورمسيس وكل ميادين مصر ومحاسبة القادة والضباط والجنود الذين ارتكبوا هذه المجزرة بدم بارد عند فض الأعتصام ومنحهم الدولة التعويض اللازم للشهداء والمصابين ولأسرهم ..
الأفراج عن كافة المعتقلين فى السجون وتعويضهم عن فترة اعتقالهم ومحاسبة كل الذين ثبت تورطهم فى تعذيب المعتقالين واغتيالهم..
وقف مهزلة المحاكمات ومحاسبة القضاء الفاسد على اجرامه فى حق المصريين
وقف الحملات العدائية للتيار الاسلامى ومحاسبة كل من روج الاشاعات والاكاذيب ضد اشرف الناس..
اعادة الاموال المصادرة وفتح المقرات المغلقة والاعتراف بشرعية الأحزاب الاسلامية وعدم ملاحقة قادتها
وقف مظاهر البلطجة والانفلات الاخلاقى فى كل مظاهر الحياة والحفاظ على الهوية الاسلامية
العمل على تحقيق اهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير واعطاء الشباب المخلص الذى لم يتلوث بأموال الفاسدين الفرصة لكى يبنى هذا الوطن الذى ثار من اجله
ان مصر يقابلها تحديات كبيرة وعظيمة وربما التاريخ يكون قد حمل لنا فى طياته الكثير من الأسرار والقصص التى واكبت هذه الفترة من عمر مصر والتى بلا شك يوجود فيها ما سنفخر به يومآ بفضل هؤلاء المرابطين فى الشوارع والميادين تحية الى الشهداء واسرهم والمعتقلين واسرهم والمرأة المصرية الاصيلة والفتاة التى ضحت بكل ما لديها من اجل رسالتها العظيمة اقولها لكم لقد تركتم ارثآ عظيمآ لأجيالنا نفخر به

بقلم: #الغريب__مصرى