#تسريب_انبوبة_كلب مصر هذه الايام اختارت لنفسها عنوان وهو #تسريبات_انبوبة_الكلب هذا العنون تصدر السباق فى الاسبوع المنصرم والذى اصبح الشغل الشاغل لكل المعنيين بداية من التسريبات التى اوضحت بشكل كبير سيطرة راس المال على القرار السياسى فى مصر فى العشرون سنة الماضية والتتداخل السافر من اجهزة المخابرات فى كل شىء فى مصر تحت مسميات عدة والتحكم فى عصب الحياة المصرية وادارة البلاد من الكواليس وادرك هذا مبارك المخلوع بعد ان تورط فى قضايا فساد هو واسرته مما جعله الحاكم بامر المخابرات وكان لزامآ على دول النعاج فى الخليج بعد اجتياح الكويت بتنسيق الكامل والدعم اللازم مع قوى اقليمية تحمى وجودها فى المنطقة فكان الجيش المصرى هو المقصد بعد ان تبين لهم ان المخلوع ليس لديه السلطة على الجيش فتم التواصل مع قيادت الجيش البارزين وبناء قاعدة ترتكز عليها هذه الدول حتى يتثنى لهم التحكم فى المنطقة من خلال تزاوج غير شرعى بين قيادت عسكرية مصرية ورؤس اموال خليجية اخذت تمارس ضغوطها على صانع القرار السياسى فى مصر ومن ثم عادات مصر كل ما يعاديه دول النعاج وكرهت مصر كل ما كرهته دول النعاج دون النظر لمصالح الشعب المصرى وانينه ولكن ليبقى النعاج على العروش لأن حليفهم الامريكى غير موثق فيه هكذا كان واقع التسريبات التى خرج من رحمها واقع مرير اسمه انبوبة البوتجاز وتصارع الناس للحصول عليها واصبح الفائز بانبوبة كالحاصل على نجمة محارب فى الميدان رغم انه يقاتل اقاربه للحصول على تلك الانبوبة فى ازمة اقتصادية لم تشاهدها البلاد بهذه الضراوة من قبل رغم المليارات التى حصل عليها الانقلاب والتى وصلت الى قرابة ال350 مليار جنيه مصرى لاحد يعلم اين صرفت هذه المليارات غير انها سكنت جيوب من يتلقها من الممول الرئيسى للانقلاب دول النعاج الذين لا يسئلون عما تصرف هذه الاموال وهذا هو الحال الذى ينذر بنكسة كبيرة سوف تشهدها البلاد على ايدى هذه العصابة المجرمة التى كان من نتاج حكمها ان يظهر على السطح هؤلاء الرويبدة الذين يتحدثون بشكل سافر ووضيع عن امور العامة واصبح البلطجة تتصدر فضائيات العار من مقدمى البرامج الى الضيوف والاعداد فكان حادثة كلب لبلطجى يخيف به العباد الشغل الشاغل لهؤلاء الكلاب واصبح قاتل الكلب وسارقه(صاحبه) متصدرين المشهد لدى السفهاء والباحثين عن تافهة الامور وعرضها على الناس واصبح الكلب قضية راءى عام اما الانسان المصرى الساكن فى القبور وتحت الكبارى والجائع فى البيوت والمريض على اسرة الموت والقابع فى السجون والمقتول بالنار فهو بجوار هذا الكلب لاشىء يذكر عند هؤلاء الكلاب اصحاب ابواق الحمير واصوات الجرزان