#الأرض_المصريةتنتفض #ولهيب_الثورةيستعر
انهم الثوار الذين لا يعرفون لليأس ولا الأنكسار مكان ولا يخشون الا الله حتى لقبوا انفسهم بمشاريع شهادة اربعة سنوات على الثورة المجيدة وكل شوارع مصر تنطق بالحرية والكرامة وزهور مصر تقطف الزهرة تلو الأخرى ولكن الأرض عامرة بالزهور تجدد نفسها بنفسها لأنها الحرية التى يستنشقها كل شعوب المنطقة وتستمد قوتها منها انهم الشباب الثائر فى كل الميادين الذى يقدم اروع التضحيات فداء لله ثم الوطن ويقاوم اكبر الة بطش جهنمية خلفها زبانية جهنم ووقودها من الخونة والعملاء والمرتذقة واكلى السحت كلاب العرب الانجاس ان كل يوم يمر يشهد العالم والتاريخ ان فى مصر رجال وشباب وعجائز ونساء وفتيات واطفال لا يقبلون الضيم ولا ينزلون ابدآ على راءى الفاسدة ولا يعطون الدانية من اوطانهم او دينهم ان الارواح التى سقطت لن يضيع حقها ابدآ ولن يكون هناك تفاوض على هذه الدماء الذكية الطاهرة وان العدالة الناجزة هى الأن بيدى الشباب العين بالعين والسن بالسن وهذا حقهم الذى سلب منهم ابان ثورة يناير بعد ان تأمرعليه الخبث والعفن المنتشر فى مؤسسات الدولة العميقة ان ظهور حركات المقاومة يعنى ان هناك استرتيجية جديدة للتعامل مع قوى الأنقلاب وان السلمية التى كانت تخطف احلى ما عندنا قد انتهت وان الثوار اصبحوا يلملموا انفسهم وان الميدان اصبح له درع وسيف وجسر سوف يعبر عليه الثوار الى امالهم وطموحاتهم وعلى الأنقلابين ان يفهموا من الان فصاعدا انهم ليسوا بمأمن وان بنك الاستهداف سوف يطال الجميع وان السبيل الوحيد للنجاة هم يعرفونه لأن الدماء التى سالت هى نار لن يطفأها الا القصاص العادل الناجز وثورة يناير لن تعيد اخطأها ولن تسلم نفسها مرة اخرى الى الخونة والعملاء واكلى السحت من دول النعاج لأن رعاع العرب هم ايضآ سيدفعون الثمن وكل ما اقترفته اموالهم ونجاستهم فى حق شعب مصر العظيم الذى يسطر بحروف من ذهب تاريخ جديد له يطمس به كل ما عشته مصر على مدار تاريخها فى ظل حكم الخوانة والعملاء ومن يدعمهم من المرتذقة العبيد حثالة هذا المجتمع الذين لا عرض لهم ولا دين عابدين الدرهم والدينار فهؤلاء يرثون العبودية ولا يرضوا بعيشة الاحرار لأنهم انعام يأكلون من روث الناس تحية الى كل ثائر على ارض هذا الوطن من مشرقه الى مغربه من شماله الى جنوبه {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}