جيوشنا العربية تنهار
امام ضربات داعش الجبارة
السؤال الذى يطرح نفسه دائمآ
ما هى وظيفة الجيوش العربية التى يرسم لها بطولات واهمية وحروب كرتونية ؟؟
ونحن نراها فى اى تحد بسيط تنهار امامه وتفر تاركة خلفها كل معداتها وزيها
فى مشهد يتكرر كثيرآ منذ ان تولى امرهم زعامات وهمية بعد رحيل الدول الاستعمارية واصبحت تلك الجيوش عبارة عن استعراضات تليفزيونية تمجد القائد المنصور القادم من صفوف الفلول التى فرت امام عصابات اليهود تاركين لها الارض حتى تسود فاسدات البلاد
وصنعت من الفلول زعمات حتى يدينوا لها بالولاء وتسيطر من خلالهم على الشعوب المقهورة من جيوشهم المهزومة التى يتولى امرهم الخائن والعميل الذى ينال رتبته بالمحسوبية والرشى حتى يدينوا بالولاء للقائد الهمام الذى لم يحقق لبلاده اى انتصار غير الكلام وعبر اغانى النفاق
فأصبحت جيوشنا هزيلة لا تستطيع مجابهة عناصر بسيطة تنتشر فى اى بقعة من البلاد تنفذ ضدها هجمات تحصد من ارواح جنودها المغلوبة على امرها الكثير منهم كما هو الحال فى معظم البلاد التى تشهد ازمات
و رغم مئات المليارات التى تضخ لهم من قوت شعبهم لحماية الديار من الاعداء لكنهم يرقصون ويغنون ويرتفعون بالاسوار حول مؤسساتهم خوفآ من شعبهم وينصب لهم الرشاشات وتنشر لهم الدبابات والمدرعات ويعبئون الجنود ضد ابيهم واخيهم وفتاة فى عمر الربيع ومن لحكمهم الظالم يرفضون
ويصوبون فوهة البندقية الى صدور الشعوب وعدونا مرابط الحدود اللا حدود التى يرتع فيها كما يشاء ودول النعاج فى الخليج تضخ المليارات فى الفضائيات وعلى جوارى لبنان والملاهى والبارات
وبجيش مصر يستأسدون وهم كالنعاج لا يفهمون ان مقولة مسافة السكة التى قالها لهم قائد الانقلاب لن تكون
لأن السكة مقطوعة وفيها جحيم مارد تحت الارض لا احد يعرف متى سيقوم وان قام فقل على الجميع يا رحمن يا رحيم
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية